على ما يبدو أن إيطاليا قد سقطت في حالة من الفوضى وذلك في أعقاب تسريب بعض التفاصيل الخاصة بالخطة التي تقضي بفرض الحجر الصحي على 16 مليون شخص في شمال البلاد إلى الصحافة.
وعقب تسرب هذا النبأ فقد أدى إلى نزوح جماعي إلى الجنوب، حيث أصبحت إيطاليا هي ثاني أسوأ البلاد في العالم تضررا بهذا الوضع.
وكانت قد ذكرت وسائل الإعلام الدولية أن إيطاليا كانت قد اتخذت إجراءات صارمة لوقف انتشار الفيروس التاجي الفتاك.
وكان قد قُتل سجين في أحداث شغب اندلعت في 4 سجون إيطالية احتجاجا على استحداث إجراءات لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجدّ، وفق ما أعلنت منظّمة حقوقية إيطالية حذرت من حدوث مأساة، الأحد.
وثار نزلاء سجون منطقة نابولي بوجيوريال في الجنوب، ومودينا في الشمال، وفروزينوني وسط البلاد، وألكسندريا في الشمال الغربي، بسبب فرض تدابير جديدة، تشمل منع زيارات أقارب السجناء.
وأفادت منظّمة أنتيغوني الحقوقية أن نزيلا قُتل في سجن مودينا، في ظروف لم تتضح حتى الآن، وقالت المنظمة في بيان "حذرنا سابقا من أن التوترات تتزايد في السجون وأننا نخشى أن ينتهي الأمر بمأساة".