بحجم الإنسان وبتشوهات في الوجه وتطفوا على الماء، هكذا أرعبت دمية مشوهه سكان إحدى القرى في المكسيك.
وفي بداية الأمر كان قد ظن السكان أن الدمية هي جثة طافية في فوق مياه نهر في المكسيك ، قبل أن يتبينوا حقيقتها، وزادت مخاوفهم أكثر بعدما فشلت النيران التي أشعلوها في إحراقها، الأمر الذي دعا البعض للاعتقاد بأنها دمية ملعونة.
وكان قد عُثر على الدمية ملفوفة بقماش بالقرب من قرية سان أنطونيو لاسبرانزا، وهي بعين سوداء محترقة وأخرى زرقاء تحدق بشكل مرعب، مع ندوب على الوجه، وفقًا لما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وعقب العديد من المحاولات، كان قد تمكن السكان من حرق الدمية، دون أن يعرفوا حقيقتها ومن هو مالكها أو لماذا تخلص منها بهذه الطريقة.
وانتشرت صورة الدمية بشكل واسع بعدما أعاد المخرج السينمائي الحائز جائزة أوسكار، غييرمو ديل تورو، نشرها في تغريدة، وهو المخرج الذي اشتهر بأفلام الخيال والرعب.