على ما يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على وشك حصوله على ولاية جديدة في انتخابات الكنيست الـ 23، وهناك العديد من العوامل التي ساعدت في هذا الأمر ومن بينها العوامل السياسية وكذلك وعوده للإسرائيليين وعلى ما يبدو أن فيروس كورونا كان قد ساعد في هذا الأمر.
قرب نقطة الحسم
وعى الرغم من أنه حتى الآن لم يتم الإعلان رسميا عن فوز بنيامين نتنياهو بولاية جديدة في رئاسة الوزراء الإسرائيلية إلا أن هناك العديد من صناديق الإقتراع والتي أكدت حصوله على أكبر نسبة تصويت في الدوائر الانتخابية.
وكان قد تم فرز أكثر من 96% من صناديق الاقتراع والأصوات والتي أوضحت تغلب نتنياهو على غريمة زعيم تحالف أزرق أبيض بيني جانتس وحصول الكتلة اليمينية المتطرفة بما فيها حزب الليكود الخاص بنتياهو على 59 مقعدا.
ولكن لا تزال الكرة حتى الآن في ملعب زعيم حزب "إسرائيل بيتينو" أفيجدور ليبرمان" والذي سيحدد من هو الفائز أم ستلجأ إسرائيل إلى انتخابات رابعة.
العلاقات السياسية
كان من أبرز العوامل التي ساعدت بنيامين نتنياهو على الفوز هو علاقاته السياسية وبشكل خاص العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبشكل خاص بعد إعلان بنود صفقة القرن أو خطة ترامب للسلام يناير الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، كان قد تفاخر رئيسس الوزراء الإسرائيلي الحالي بعلاقاته الكبيرة مع بعض الدول العربية، على حد زعمه، وهي من جعلته يكتسح الانتخابات تلك المرة.
فيروس كورونا
وعلى الرغم من اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود إصابات بفيروس كورونا المستجد، إلا أن الجنود كانوا قد ذهبوا إلى الانتخابات من أجل الادلاء بأصواتهم والذي جعل هناك فارق طفيف في نسب التصويت.
قضايا الفساد
وعل العكس تماما، فإن فوز نتنياهو في تلك الانتخابات فإنه سوف ينقذه من الملاحقة القضائية بسبب قضايا الفساد والتي من المقرر أن يتم البت فيها خلال شهر مارس الجاري.
لذا كل ما علينا انتظاره هو التأكد من فوز نتنياهو لمعرفة ما سوف يحدث لاحقا، وهنا يتم طرح بعض التساؤلات ما إذا كان نتنياهو سوف يحاكم أم سوف تسقط عنه العقوبات في حال فوزه؟.