أول تعليق من الأوقاف على دعوات الصلاة لرفع وباء كورونا

علقت وزارة الأوقاف، في بيان لها اليوم، على الدعوات التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تدعو إلى صلاة الغائب تارة والحاجة مرة أخرى أو الاستسقاء، لرفع وباء كورونا،

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن هذه الدعوات لم يتم فيها الرجوع إلى جهة الولاية الشرعية والقانونية على المساجد وهي وزارة الأوقاف، مؤكدة على ضرورة عدم الانسياق خلف أي من هذه الدعوات أو تمكين أصحابها من المسجد لتحقيق دعواتهم، وعدم القيام بأي عمل خارج المهام المكلف بها الأئمة، وعدم السماح بتمكين أي شخص من استخدام المسجد وفق ما يحلو له دون الرجوع إلى جهة الولاية الشرعية والقانونية.

"حصر 1500".. الحكومة تكشف خط سير الكندي المصاب بـ"كورونا"

بعد تسجيل حالات بمصر.. الصحة تستعرض إحصائية انتشار كورونا في العالم

وشددت وزارة الأوقاف في بيانها اليوم الثلاثاء، على أنها ستتعامل بكل حسم مع من يقحم المساجد في أي من هذه الدعوات التي تبثها مواقع التواصل بين حين وآخر، وأن تلتزم جميع المساجد بما يكلف به أئمتها من الصلوات المكتوبة وما يصاحبها من سنن ونوافل في وقتها المشروع والمحدد، دون الانسياق أو الاستجابة لأي دعوات تصدر عن صفحة أو موقع سوى موقع الوزارة الرسمي ومن خلال التعليمات الرسمية الصادرة للمديريات.

وأشارت إلى أنه يترتب على اتباع غير جهة الولاية الشرعية القانونية من مخاطر.

كما تحذر وزارة الأوقاف وبشدة، حسب بيانها، من فتح المساجد لأي شخص أو مجموعة في غير الأوقات المحددة للصلاة، موضحة أنها ستتعامل مع من يخالف ذلك بمنتهى الحسم حال وقوع المخالفة.

وشددت على جميع مديري المديريات والإدارات والمفتشين والأئمة وجميع العاملين بالأوقاف التزام أقصى درجات الحفاظ على المساجد وعدم السماح لأحد بالخروج على تعليمات الوزارة وسرعة موافاة رئيس القطاع الديني بأي مخالفة.

يذكر أنه انتشرت، عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" والمدونات، دعوات تطالب المسلمين بأداء الصلاة الجماعية في توقيت موحد اليوم الثلاثاء، استغاثة ودعاء لله برفع وباء كورونا عن الأرض، بعد انتشاره بشكل متزايد في العالم.

وتقول الدعوات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات: يوم الثلاثاء 3/3 المسلمين في كل الأنحاء هيصلوا صلاة جماعية ركعتين لله عز وجل ندعوه سبحانه يرفع وباء "كورونا" عن الأرض ونتضرع له يرحمنا برحمته".

أما عن التوقيت الموحد للصلاة فتؤكد الدعوات أن "الصلاة هتكون بإذن الله في توقيت موحد على مستوى العالم الساعة: "20 بتوقيت جرينتش.. يعنى 10 مساء القاهرة والقدس وسوريا -11 مساء مكة والكويت والعراق، و12 ليلًا في الإمارات، والساعة 1 ليلًا في باكستان.. وهكذا كل مسلم يشوف التوقيت هيوافق الساعة كام في بلده ويصلي ويدعي".