قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الإدارة المصرية هدفت إلى تغليب فكرة أن العلاقة ما بينها وبين إثيوبيا والسودان علاقة تعاونية، مشيرًا إلى حرص مصر على تكثيف النظرة بأهمية العلاقات وعناصر الارتباط بين الشعوب الثلاثة.
وأضاف «شكري» خلال لقاء لبرنامج «التاسعة»، المذاع عبر فضائية «القناة الأولى»، مساء أمس الاثنين، أن الجانب الإثيوبي عمل على إزكاء فكرة العمل المنفرد وتغليب أفكار مرتبطة بالمليكة، لافتًا إلى أن بيان وزارتي الخارجية والمياه الإثيوبيين بشأن جولة المفاوضات حول سد النهضة التي عقدت في واشنطن يومي 27 و28 فبراير 2020 عكس هذا الأمر.
وأشار إلى أن النص الأخير للمفاوضات لم يلبي بكل التطلعات أو ما تصبو إليه كل دولة، موضحًا أنه حقق التوازن بحيث لا يتم تجاوز الحد الأدنى لمصلحة كل دولة ويراعي مصلحة الآخرين.
وأعربت وزارتا الخارجية والموارد المائية والري بجمهورية مصر العربية عن بالغ الاستياء والرفض للبيان الصادر عن وزارتي الخارجية والمياه الإثيوبيين بشأن جولة المفاوضات حول سد النهضة التي عقدت في واشنطن يومي 27 و28 فبراير 2020 والتي تغيبت عنها إثيوبيا عمداً لإعاقة مسار المفاوضات.
وقال بيان مشترك إنه من المستغرب أن يتحدث البيان الإثيوبي عن الحاجة لمزيد من الوقت لتناول هذا الأمر الحيوي بعد ما يزيد عن خمس سنوات من الانخراط الكامل في مفاوضات مكثفة تناولت كافة أبعاد وتفاصيل هذه القضية.