بعد اكتشاف حالة جديدة مصابة بكورونا.. أستراليا تتواصل مع ركاب طائرة قطرية

الاثنين 02 مارس 2020 | 02:24 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

يستكمل فيروس كورونا المُستجد، جولاته بمختلف بلدان العالم لحصد الكثير من الأرواح بمختلف الفئات العمرية، بالرغم من المحاولات المستمرة من قبل المؤسسات للقضاء عليه بأقل الخسائر الممكنة.

حيث أعلنت شبكة إيه بى سى الأمريكية، منذ قليل، أن السلطات الأسترالية تسعى إلى التواصل مع ركاب كانوا على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية القطرية من الدوحة إلى سيدنى الأسبوع الماضى والذين كانوا يجلسون بالقرب من امرأة تأكد فيما بعد أنها الحالة السادسة لفيروس كورونا فى نيو ساوث ويلز.

وقالت إدارة الصحة في نيو ساوث ويلز أن المرأة لم تتجاوز الخمسينيات من العمر، طارت من إيران إلى سيدنى عبر قطر فى 23 فبراير، وبدأت أعراضها خلال 24 ساعة من الهبوط، لكن المرأة لم تزور المستشفى إلا بعد ستة أيام.

ولذلك تم حث جميع الأشخاص الذين كانوا على متن رحلة الخطوط الجوية القطرية QR908 على عزل أنفسهم والسعى لإجراء تقييم صحى فورى إذا ظهرت عليهم الأعراض.

وكانت منظمة الأمم المتحدة أعلنت تخصيص 15 مليون دولار أمريكى من الصندوق المركزى لمواجهة الطوارئ التابع للمنظمة للمساعدة فى تمويل الجهود العالمية لاحتواء فيروس كورونا، خصوصا فى الدول ذات الأنظمة الصحية الضعيفة.

وقال منسق عمليات الإغاثة فى حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك - فى تصريح أورده الموقع الإلكترونى للأمم المتحدة - أن هذه المنحة تستهدف مساعدة الدول التى لديها أنظمة صحية ضعيفة على تعزيز عمليات الكشف والاستجابة ويمكنها أن تسهم فى إنقاذ حياة ملايين الأشخاص المستضعفين.

وتم إطلاق هذا التمويل لتستخدمه منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لتمويل الأنشطة الأساسية بما فى ذلك رصد انتشار الفيروس والكشف والتحقيق فى الحالات وتشغيل المختبرات الوطنية فى الدول.

ويأتى هذا الإعلان بعد نحو 3 أيام من رفع منظمة الصحة العالمية درجة تقييم الخطر فى انتشار فيروس كورونا عالميا إلى "مرتفع للغاية"، ويعتبر التقييم هو المستوى الأعلى لتقييم المخاطر، إلا أن المنظمة أكدت أنه لا تزال هناك فرصة لاحتواء الفيروس فى حال التمكن من كسر سلسلة انتقاله.

موضوعات ذات صلة

بعد تسجيل حالات بمصر.. الصحة تستعرض إحصائية انتشار كورونا في العالم

بالتزامن مع مرض "البابا".. إغلاق كنيسة شهيرة في روما بسبب كورونا