تمكن الجيش السوري، اليوم الاثنين، من استعادة السيطرة على بلدة سراقب في ريف إدلب بعد أيام من سيطرة المسلحين عليها، وفقا للمرصد السوري.
وطهر الجيش السوري مدينة "سراقب" في عملية برية سريعة على محور المدينة بريف إدلب الشرقي، وانتهت بتطهيرها من جيوب لـ "تنظيم القاعدة" وحلفائه.
ونجح الجيش في السيطرة على محور تقاطع الطريقين الدوليين (حلب اللاذقية وحلب دمشق)، وذلك بعد إلحاق خسائر بشرية فادحة في صفوف المجموعات المسلحة.
وتسيطر "هيئة
تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة لنصرة" الموالي لتنظيم "القاعدة"، على ما تبقى لها من مدن وبلدات في محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي واللاذقية الشرقي.
الجيش السوري يسقط "طائرة مسيرة" للجيش التركي في إدلب
ويأتي ذلك بعد إعلان الجيش السوري، إغلاق المجال الجوي في شمال غرب البلاد وخصوصًا إدلب أمام الطائرات والطائرات المسيرة.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن ضربات بلاده العسكرية أدت إلى مقتل أكثر من 2000 جندي سوري، خلال المعارك، الأمر الذي لم يؤكده مصدر آخر.
وأضاف أردوغان خلال كلمة له في العاصمة أنقرة أن قواته دمرت 300 آلية عسكرية سورية، فضلا عن مخازن أسلحة كيماوية ومنشآت عسكرية.
وأكد أنه سيزيد الضغط على القوات السورية، التي توعدها بدفعها ثمن قتل الجنود الأتراك في إدلب.
ويأتي حديث أردوغان بعد ساعات من تصريح مسؤولي تركي كبير رفض الكشف عن اسمه، بتدمير منشأة كيماوية قرب حلب، إلى جانب "عدد كبير من الأهداف التابعة للحكومة السورية".
في وقت قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 48 جنديا في الجيش السوري ومسحلين موالين له قتلوا خلال ضربات تركية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال أردوغان إنه طلب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، أن يفسح المجال لتركيا لكي تتعامل بمفردها مع الجيش السوري.
وفي إشارة تظهر نية تركيا البقاء، قال أردوغان إن تركيا لن تكون آمنة في حال انسحبت من سوريا.
موضوعات ذات صلة:-
الجيش السوري يسقط طائرة تركية مسيرة في إدلب
أردوغان: قتلنا 2000 جندي سوري و"بشار الأسد" سيدفع الثمن