أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أن مصر على أتم الاستعداد لمواجهة فيروس كورونا مشيرة إلى أن الدولة خالية تماما من أي إصابات بالفيروس، متابعة بقولها: "قمنا بالاستعداد بشكل جيد لمواجهة الفيروس بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية".
وقالت زايد في مداخلة هاتفية لقناة "إم بي سي مصر"، إن إخفاء اكتشاف حالات بالفيروس أمر مستحيل، مؤكدة أن الوزارة تتعاون بشكل كامل مع منظمة الصحة العالمية"، أما عن منع تجمعات المواطنين في المباريات أو الحفلات، أضافت وزيرة الصحة: "نسير وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية ولا توجد حاجة للقيام بذلك.
وتابعت: "لا توجد دولة مخيرة حول إعلان الإصابات أو إخفائها وإذا قامت الدولة بالإخفاء منظمة الصحة العالمية سوف تعلن"، ونصحت المواطنين بالتوجه إلى المستشفيات حال الشعور بأي ارتفاع في درجة الحرارة من أجل إجراء الكشف الطبي.
وفيما يخص إصابة فيروس كورونا للسياح الفرنسييين والكنديين عن طريق مصر، أوضحت : " «حين جاء الرد إلينا من منظمة الصحة العالمية بشأن إصابة فيروس كورونا للسياح الفرنسيين والكنديين، تأكدنا أن الإصابة ليست من مصر، لكن مع ذلك نقوم بمزيد من أجل الاستقصاء والاستبيان».
وأكدت أن «كل الدول ليست مخيرة للتصريح بشأن وجود كورونا لديها أم لا»، مضيفة: «مفيش أي دولة في العالم تقدر تخفي أي حاجة».
وتابعت: "نحن نسير بمعايير المنظمة الدولية للصحة، وقالو لنا هذا خط سير وتتبعنا كل ما قيل لنا»، موضحة أن «أعراض الإصابة بالوباء أن يكون مر على المصاب أكثر من 14 يوما، وهي فترة الحضانة، فلو ظهرت حالة بعد هذه الأيام لم نقوم بتخبيتها. نحن استطعنا أن نتصدى للفيروس على أساس علمي".
كانت منظمة الصحة العالمية، أصدرت بيانا بشأن الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا 2019 في فرنسا وكندا بعد عودتهم من مصر.
وقالت المنظمة إنها على علم بالتقارير الصادرة عن السائحين الفرنسيين والآخر الكندي والذين ثبت مؤخراً إصابتهم بفيروس COVID-19 بعد عودتهم من مصر.
وأضافت أن الحالات المؤكدة في فرنسا كانت في زيارة سياحية لمصر، وما زال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق، وقد أبلغت وزارة الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية فور تلقيها الإخطار.
ولفتت منظمة الصحة العالمية إلى أن وزارة الصحة قامت بتنشيط فرق الاستجابة السريعة واتخاذ الإجراءات المطلوبة للتقصى الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة في تقديم المشورة الفنية الخاصة بأنشطة التحقيق والاستجابة.
وقالت المنظمة، إنه فى سياق الحالات المكتشفة حديثا فقد تم اكتشاف كل من الحالتين الفرنسية والكندية في بلديهما، حيث أنه لم تظهر على هذه الحالات أي من الأعراض أثناء مرورهم بنقاط الدخول المصرية، وبالتالي لا يمكن اكتشافهم من خلال فحص الدخول. وإضافة إلى ذلك تُظهر التقارير المنشورة أنه يتم اكتشاف نسبة ضئيلة من الحالات المستوردة عند نقاط الدخول بالدول حتى وإن كان إجراء الفحص قائما عند نقاط العبور.
وأضافت: حتى الآن، تم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط من حالات COVID-19 داخل مصر، وقد تعافى المريض بشكل تام منذ ذلك الحين.
وتابع البيان: "تجري مصر حاليًا اتصالات مع فرنسا وكندا من أجل تبادل المعلومات اللازمة لتتبع المخالطين، وستقوم بمشاركة تقرير مع منظمة الصحة العالمية في الأيام المقبلة. حيث بدأت فرنسا بالفعل في مشاركة نتائج التحقيق وأقرت كندا باستلام طلب مصر".