في قضية غريبة من نوعها تفتقر إلى الجانب الإنساني حيث دفع الثراء السريع والغنى الفاحش إبن وأمه على قتل زوجها من أجل الحصول على بويصلة تأمين على الحياة تبلغ قيمتها نحو 200 ألف دولار.
وفي المرة الثانية اتفق الإثنين على قتل شقيقتها وطعنها 23 مرة، لأنها كانت سببا في خسارته أمواله حيث كانوا يتاجروا بالمخدرات.
واستمرت الأجهزة الأمنية حل لغز القضيتين لأكثر من ربع قرن في الولايات المتحدة الأمريكية، وتين أن الأم ديلوريس مورغان في العقد السادس وابنها تيد كونورز 47 عاما، سبعة تهم بالقتل والتآمر من أجل القتل، وأن الابن قام بقتل زوج أمه نيكولاس كونورز بالرصاص عام 1995 وذلك نيابة عن أمه بدافع الحصول على بويصلة تأمين على الحياة تبلغ قيمتها نحو 200 ألف دولار.
وكشف التحقيقات أن الابن اعترف بتآمره مع والدته لارتكاب الجريمة، وكذلك التآمر معها لقتل شقيقتها ميخيا في أواخر عام 1994، بعد طعنها 23 مرة، بالإضافة إلى اعترافه بأنه كان يتاجر بالمخدرات و قتل شقيقة والدته، لأنها كانت سببا في خسارته أمواله.
"مش عايزاني أخرج من البيت".. حكاية فتاة ضربة والدتها حتى الموت في البحيرة
على خلاف العادة في المناطق الريفية، تمردت الفتاة على والدتها، إذ تحولت حياتها إلى خروجات، الأمر الذي بات يعكر صفو أمها التي طلبت منها مرارًا وتكرارًا ألا تخرج من المنزل إلا بأمرها، ولكن الفتاه اعتبرت مطالب الأم عبارة عن قيود وضعتها لتقيد حريتها، وبالفعل وضعت خُطتها لكي تتخلص من والدتها التي سهرت من أجلها الليالي في هدوء.
في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، دارت أحداث القضية المأساوية التي كان البطل فيها الفتاة، والضحية الأم التي كتبت السطور الأخيرة في حياته على يد فلذة كبدها، ففي شارع المعهد الديني، انقلبت الأحوال رأسًا على عقب، بعدما كشف الأجهزة الأمنية بمديرية الأمن تفاصيل القضية، التي أفادت بها تحريات المباحث، وهي أن ابنة المجني عليها وراء الجريمة وذلك بعد مشادة مع امها بسبب تعنيفها لسوء سلوكها وخروجها المتكرر من المنزل بدون إذن.
مباحث قسم شرطة دمنهور، بدأت تحرياتها وبحثها عن الفتاة إذ تمكنوا من القبض عليها، وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة، لكي تتخلص من تعنيف والدتها، الأمر الذي أحيلت على إثره للنيابة العامة بقسم دمنهور وبالعرض على المستشار على عبد البارى رئيس النيابة أصدر قرارًا بحبسها ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
كان الأهالي هم من كشفوا الواقعة، إذ أبلغوا المباحث بالعثور على جثة ربة منزل داخل شقتها بشارع المعهد الديني عبارة عن جثة هامدة، وعلى الفور انتقلوا إلى هناك، وبفحص الجريمة تبين أن المجني عليها مسنة، تبلغ من العمر 62 عامًا، ملقاة على ظهرها، وبها اصابات سحجات وكدمات متفرقة ووجود آثار غرز جراحية قديمة بالرأس.
الحكاية بدأت بمشادة كلامية، بين السيبدة الستينية، وفلذة كبدها البالغة من العمر 19 عامًا، وذلك لكثرة خروجها من المنزل بدون إذن وقامت بالتعدى عليها بالضرب، إذ أفادت التحريات التي اجريت بمعرفة المقدم ماجد الحبشى، رئيس المباحث، أن المتهمة اعتادت التعدى بالضرب على والدتها المريضة بالسكر وإصابتها ونقلها من قبل للمستشفى التعليمى بمعرفة الجيران.
لم تكن الخروجات فقط هي من وراء ارتكاب هذه الواقعة، ولكن إزداد الأمر سوءً بعد نشوب المشاجرة بسبب طلب الفتاة من والدتها مبالغ مالية كبيرة، وتحرر المحضر اللازم وعرضت الفتاة على النيابة التي أمرت حبسها 4 أيام.