اتهمت روسيا، تركيا بانتهاك الاتفاق بشأن سوريا، من خلال دعم الجماعات المسلحة بالمدفعية.
وفي وقت سابق، أعرب وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، عن قلقه لعمق التقارب الروسي التركي، وأكد على ضرورة "توجيه" أنقرة نحو مسار آخر.
وقال إسبر: "نرى كيف تقترب أكثر من مدار روسيا. نحتاج إلى أن تكون تركيا قوية وحليفًا ثابتًا، مثلما كانت في السابق".
وتعليقًا على عملية "نبع السلام"، التي أطلقتها تركيا ضد الفصائل الكردية شمالي سوريا، قال إسبر إن "تركيا وضعتنا جميعًا في وضع معقد".
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي، أن السياسة التركية اختارت اتجاها غير صحيح، مؤكدًا أن أنقرة قررت اجتياح سوريا بقطع النظر عما إذا كان ستوجد في تلك المناطق قوات أمريكية أم لا.
ويأتي تعليق إسبر، بعد يومين من توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اتفاق سوتشي لوقف عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.
ونص الاتفاق على انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية إلى مسافة 32 كيلومترا داخل الأراضي السورية والحفاظ على الوضع الراهن في منطقة عملية التركية.
وقررت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قواتها من مناطق شمال شرقي سوريا، قبل انطلاق العملية التركية في التاسع من الشهر الجاري.
وأثارت هذه الخطوة انتقادات حادة من داخل الإدارة الأمريكية، حيث وصف السيناتور الأمريكي الديمقراطي ريتشارد بلومنتال، هذه الخطوة بـ"الخيانة البغيضة" للأكراد.