أعلن الجيش الكويتي، تعطيل الدراسة لأسبوعين في الكليات والمدارس العسكرية، بدءًا من مطلع الشهر المقبل، نظرًا للوضع الصحي الطارئ في البلاد.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الكويتية، إنه تم تفعيل برامج الرصد والاستجابة في الوزارة منذ بداية انتشار فيروس كورونا، "دعمنا تأمين المستلزمات الطبية والمختبرات بالكواشف الفيروسية لمنع تفشي فيروس كورونا".
وأشارت الوزارة، إلى أنه كانت هناك فرق مُشكّلة وموجودة بالأساس للتعامل مع تسجيل أول حالات بفيروس كورونا في الكويت، وذلك حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل لها.
وتابعت وزارة الصحة الكويتية أنها طبّقت الحجر الصحي بشأن فيروس كورونا كما توصي به منظمة الصحة العالمية، كاشفة أنه تم رصد 43 حالة مؤكدة بفيروس كورونا في الكويت وتم عزل جميع الحالات وفق البروتوكولات الطبية.
وناشدت وزارة الصحة الكويتية المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية الرسمية بشأن الفيروس، مشيرة إلى أن جميع الحالات المسجلة حتى الآن هي لأشخاص قدموا من إيران.
وأصدرت السفارة المصرية لدى الكويت، بيانا هاما، حذرت فيه مواطنيها المقيمين هناك، من فيروس كورونا، والذي ظهر في الصين أواخر ديسمبر، وتسلل إلى معظم دول العالم.
ووفقا لصحيفة "القبس" الكويتية، قالت السفارة في بيانها: "في ضوء إعلان السلطات في دولة الكويت الشقيقة، عن رصد حالات إصابة بفيروس كورونا، تهيب سفارة جمهورية مصر العربية بأبناء الجالية المصرية بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة، واتباع الإرشادات الصحية والوقائية اللازمة وتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة، كما تهيب بهم الالتزام بالتعليمات الصادرة من جهات الاختصاص".
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) إلى 43 حالة مؤكدة، إثر تسجيل 17 إصابة جديدة.
وقالت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة والوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة بالتكليف، الدكتورة بثينة المضف، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الوزارة، ان الحالات الـ 43 المؤكدة كانت من أصل 1675 مسحة تم أخذها من القادمين من المناطق الموبوءة.
وقرر مجلس الوزراء الكويتي عقب اجتماع استثنائي، واستقدام فريق طبي متخصص عن طريق منظمة الصحة العالمية بالسرعة الممكنة على خلفية وباء كورونا.