حقيقة وصول كورونا.. الصحة السورية تعلق على وفاة 3 أطفال في اللاذقية

الاربعاء 26 فبراير 2020 | 09:38 مساءً
كتب : وكالات

نفت وزارة الصحة السورية، صحة معلومات تداولتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن وفاة 3 أطفال بفيروس كورونا في مدينة اللاذقية.

ونقلت صفحة الوزارة عن مدير الهيئة العامة لمستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية، أحمد الفرا، أن "الأسباب التي أدت إلى وفاة الأطفال الذين دخلوا المشفى بعيدة عن الكورونا".

ونقلت صفحة الوزارة على الفيسبوك، أوضح الفرا، أن أسباب الوفاة وحسب السجلات الطبية كانت "ذات رئة استنشاقية" (ضمور دماغي)، بالنسبة للحالة الأولى، و"داء قلبي خلقي أدى إلى قصور قلبي شديد" في الحالة الثانية، أما في الحالة الثالثة فكان "انتان الدم، مع التوضع الرئوي".

وأشار الفرا، إلى أنه "يتم تطبيق الإجراءات الصحية المشددة على الحالات الإنتانية جميعها، وأن أي حالة تحمل أعراض الإنفلونزا يتم عزلها عن بقية المرضى وإرسال مسحة لها للمخبر الوزاري كإجراء احترازي للتأكد من عدم إصابتها".

وأكد الفرا، أن المشفى "على أتم الجاهزية لاستقبال جميع الحالات المرضية".

قادمًا من إيطاليا.. فيروس كورونا يضرب مقدونيا الشمالية

وفي وقت سابق، سجلت مقدونيا الشمالية، أول إصابة بفيروس كورونا الجديد، لتنضم إلى قائمة البلدان التي وصلها المرض في القارة العجوز وتضم أكثر من عشرة دول إلى الآن.

وأعلن وزير الصحة في مقدونيا الشمالية، فينكو فيليبس، اليوم الأربعاء، أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا لإمرأة وصلت مؤخرًا من إيطاليا.

وأوضح فيليبس: "سافرت الحالة وهى سيدة طلبت المساعدة الطبية في وقت مبكر يوم الأربعاء، إلى شمال مقدونيا قادمة من إيطاليا باستخدام سيارة، وخضع جميع الركاب الآخرين للتحليل".

وحتى الآن ظهرت إصابات بالفيروس الجديد "كوفيد 19" في أوروبا، في بلدان؛ إيطاليا وفرنسا والسويد والنمسا وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وكوروتيا وفنلندا واليونان ورومانيا وسويسرا والمملكة المتحدة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، تسجيل 80980 إصابة بفيروس كورونا الجديد في 33 دولة حول العالم، وأن المرض أصاب 13 دولة أوروبية، وأن 96.5 في المئة من الإصابات مسجلة في الصين.

من جانبه، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من أن استخدام عبارة "وباء عالمي" دون مبالاة لوصف فيروس "كورونا" قد يساهم في زيادة المخاوف غير المبررة، مضيفًا أن استخدام عبارة "وباء عالمي" قد يوحي بأن السلطات الصحية عاجزة عن احتواء الفيروس، "وهذا أمر غير صحيح".

وأبلغت السلطات الصينية، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن ظهور الالتهاب الرئوي الناجم عن الفيروس الجديد في مدينة ووهان، الواقعة في وسط البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول، وأعلنت المنظمة حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي.