تمكن قطاع مكافحة المخدرات من اتخاذ الإجراءات القانونية حيال خمسة من العناصر الإجرامية، مقيمين بنطاق محافظتى القاهرة والقليوبية لقيامهم بالإتجار فى المواد المخدرة وترويجها على عملائهم، وتربحهم وجمعهم مبالغ مالية كبيرة بلغت 25 مليون جنيه.
وكشفت التحقيقات والتحريات محاولة المتهمين من غسل تلك الأموال المتحصلة من تجارتهم غير المشروعة عن طريق إجراء عمليات سحب وإيداع لتلك المبالغ بمختلف البنوك، وتأسيس الأنشطة التجارية فى مجالات أنشطة تجارية، وذلك بقصد إخفاء مصدر تلك الأموال، وإظهارها وكأنها ناتجة من كيانات مشروعة، حيث قدرت تلك الممتلكات بحوالى 25 مليون جنيه تقريباً، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتى ذلك استمرارا لجهود أجهزة وزارة الداخلية الرامية لمكافحة جرائم غسل الأموال وحصر ورصد ممتلكات وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وفقاً لأحكام قانون مكافحة جرائم غسل الأموال.
بعد حادث النزهة.. من هو "الشيميل" والفرق بينه و"المخنث"
,ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أكبر "شيميل" بمنطقة النزهة، أنشأ صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، وبدأ من خلالها يعرض نفسه على راغبى المتعة الحرام، وحرر محضر بالواقعة، وتولت نيابة النزهة برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ التحقيق.
وفي هذه السطور نستعرض أبرز المعلومات عن "الشيميل".
في البداية تتكون كلمة "شيميل" بالإنجليزية "shemale" من جزأين، الأول هو "she"، وتعني "هي" والجزء الثاني male، وتعني "ذكر"، معنى الكلمة "هي ذكر"، ويطلق المصطلح على الفتاة بعد تحولها طبيًا من أنثى إلى ذكر، حيث تصبح امرأة متحولة جنسياً بأعضاء تناسلية ذكرية وتحمل الصفات الجنسية الثانوية لأنثى، وعادة ما يشمل ذلك الثديان.
العديد من المتحولين يعتبرون مصطلح "شيميل" ذو صفة مهينة، بحجة أنه يسخر أو ينم عن عدم الاحترام للهوية الجنسية والنوع الاجتماعي الخاص بالأشخاص المتحولين؛ وفي هذا الرأي، يؤكد المصطلح على الجنس البيولوجي للشخص ويهمل نوعهم الاجتماعي.
غالباً ما يعني استخدام مصطلح "شيميل" لوصف مرأة متحولة جنسياً بأنها تعمل في الجنس، وعادةً ما يُستخدم المصطلح في المواد الإباحية.
أما ثنائية الجنس أو الخُنُوثَة هي حالة الشخص الذي ولد بجنس وسط، أي بين ما يعدّ معياراً للذكورة والأنوثة، المعني بجنس وسط هو وجود اختلافات عن المعايير المعهودة للجنسين الذكر والأنثى، قد تكون اختلافات عضوية، صبغية، كروموسومية أو اختلافات في الخصائص الجنسية الثانوية أو غيرها من الاختلافات التي قد نعرفها أو لا نعرفها والتي قد لا تحدد بشكل قاطع كذكر أو أنثى حسب المعايير المقبولة طبياً أو قانونياً أو اجتماعياً.