سيطرت حالة من الحزن الشديد على محافظة المنوفية، وبخاصة أهالي قرية كفر المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية بعد خبر وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ابن القرية.
وقالت أصيلة عبدالمعطى أحد أبناء القرية وأحد المحبين للرئيس الاسبق، أنها فور علمها بالخبر توجهت الى المستشفى بالقاهرة، للمؤازرة وتقديم العزاء، مشيرة إلى أنها مصطحبة عدد كبير من أهالي قرية كفر المصيلحة، والذين أكدوا على ضرورة المشاركة في الجنازة العسكرية التي ستتم غدا، مقدمة خالص العزاء الى الشعب المصرى في الفقيد.
وأضاف جميل مبارك أحد أبناء عمومة الرئيس الأسبق، أن الرئيس مبارك تمكن من حفر اسمه في قلوبهم وأنه سيظل بينهم وستظل ذكراه بينهم، مؤكدا أن الرئيس كان وطنيا شريفا أخلص لوطنه ولم يترك الوطن حتى مات وصاحب مواقف كثيرة يذكرها التاريخ، معبرا:" كلنا نفتخر به وخبر وفاته كان صدمة للجميع".
وأضاف نبيل مبارك أحد أبناء عمومة الرئيس الأسبق، أنهم كانوا يتابعون أخبار الرئيس أولا بأول وكانوا يتابعون الحالة الصحية له وخاصة بعد تدهورها في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن مبارك كان رمزا من رموز مصر كافح من أجلها وحافظ على كرامتها وترابها وأصبح رمزا للأمة العربية كلها.
وقال إبراهيم دسوقي صالح مبارك موظف بنادي كفر المصيلحة الرياضي أو كما هو معروف بنادي حسني مبارك، حيث مازالت صورته موجودة داخل النادي، أنه من أسرة مبارك وأنهم يفتخروا بكونه ابن كفر المصيلحة وشرف لهم وجوده أنه اعتبر مصر كلها بلده ليست قرية كفر المصيلحة فقط.
وقال الحاج جميل مبارك من أبناء عمومةالرئيس، أنه كان وطنيا وزعيما لمصر وكانت مصر كلها بلده وقريته ونفتخر أنه ابن كفر المصيلحة، والقرية أنجبت الكثير من الوزراء وروؤساء ليس مبارك فقط وأشهرهم عبدالعزيز باشا فهمي.