رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء الرئيس الأسبق حسني مبارك عن عمر يناهز 92 عامًا، عقب صراع مع المرض.
ويستعيد "بلدنا اليوم"، ذكريات قصة حب سوزان مبارك بزوجها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قبل عدة عقود.
وتحدثت سوزان ثابت خلال كلمتها في أحد المؤتمرات، عن الظروف التي جمعتها بحسني مبارك، حيث كان والدها يعمل في القوميسيون الطبي بالقاهرة وكثيرا ما كان يزور بورسعيد، وكان يخصص فترة خلال الإجازة الصيفية للأسرة ببورسعيد.
وكانت الرحلة المفضلة لدى أسرة سوزان ثابت، هي تجولها في بورسعيد بأكملها، وبالأخص رحلة المعدية في بورفؤاد.
وكان شقيق سوزان ثابت الأكبر، قد تخرج من كلية الطيران، وفي إحدى المرات أخبرهم أن خلال الزيارة القادمة سيرافقه أستاذه فى الطيران حسني مبارك.
وحكت سوزان أنها سمعت كثير من شقيقها عن حسني مبارك، قائلة: "كان أخويا دايما بيشكر فيه وبيحب تلاميذه، وقال أنا جاي وجايب معايا أستاذي وكانت أول مرة نلتقي بالشخصية اللي سمعنا عنها لـ 3 سنين خلال فترة دراسته".
وكان اللقاء الأول لها مع حسني مبارك، في منزلها ببورسعيد، وتكررت بعده المقابلات واللقاءات كانت حينها في الثامنة عشره من عمرها.
ولم تتخيل سوزان ثابت أو تضع في حسبانها أن الوضع سيتغير لهذا الحد وتصبح يوما زوجة لرئيس مصر، وتحمل لقب سيدة مصر الأولى ويصبح حسني الطيار صغير السن رئيسا للجمهورية.
وتوفي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ91 عاما، عقب صراع مع المرض.
وتولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة بالمنوفية رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، عقب اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات.
فيما أجبرته الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير واستمرت 18 يومًا على التنحي عن الحكم، في الحادي عشر من فبراير 2011.
ومنذ أيام تواجد حسني مبارك داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية.