بعد الأزمة التي أثارها الداعية الإسلامي عبدالله رشدي بشأن دخول الدكتور مجدي يعقوب الجنة من عدمها، خرجت دار الإفتاء منذ قليل لترد على الداعية الإسلامية واصفة إياه بأنه من ضمن "بأهل الفتن ومثيري الشغب"، هؤلاء ممن أجزموا على أن الدكتور مجدي يعقوب لن يدخل الجنة، قائلة: "وكأن الله تعالى وكلهم بمصائر خلقه وأعطاهم حق إدخال هذا إلى الجنة وذاك إلى النار؟!".
وعن طريق بيان لها عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك، قالت دار الإفتاء المصرية بأنه «لا شك أن ما حصَّله السير مجدي يعقوب من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم؛ كانت نتيجة لجهود مضنية وشاقة قد وضعها كلها مُسَخّرة في خدمة وطنه وشعبه، ولم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذ من الموت، بل بعين الشفقة والرحمة والإنسانية التي امتلأ بها قلبه».
وأضافت: «تعودنا من مثيري الشغب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين حين وآخر أن يخرج علينا أحدهم بتصريح فجٍّ أو أغنية هابطة أو كلام يصبو منه إلى إثارة انتباه الجماهير، وزيادة عدد من المتابعين وحصد أكبر قدر من "اللايكات" التي سرعان ما تتحول إلى أموال وأرصدة تغني أصحابها على حساب انحطاط الذوق العام والأخلاق».
وتابعت: «من الطبيعي بالنسبة للمصريين بما حباهم الله من فطرة نقية، أن يتوجهوا إلى الله بالشفاء والرحمة والجنة للدكتور مجدي يعقوب - صاحب السعادة- ؛ لأنه في قلوب المصريين يستحق كلَّ خير؛ والجنة هي أكبر خير يناله الإنسان، دعاء فطري بعيد عن السفسطة والجدل والمكايدة الطائفية، دعاء نابع من القلب إلى الرب أن يضع هذا الإنسان في أعلى مكانة يستحقها».
وانتهت إلى أنه مع تصدر الدكتور مجدي يعقوب مواقع التواصل الاجتماعي، خرج أهل الفتنة ومثيري الشغب ومحبي الظهور وجامعي «اللايك» و«الشير» على الخط؛ دون أن يسألهم أحد فيتكلمون بحديث الفتنة عن مصير طبيب القلوب.
الدكتور مجدي يعقوب أحد أبرز دكاترة أطباء القلب في العالم، كرمته العديد من دول العالم، لقبته مكلة بريطانيا ببقب سير وكرمته الإمارات قبل أيام قليلة كونه أنقذ حياة سيدة هناك، الجميع يعلم جيدا عن القلب الطيب الذي يمتلكه الدكتور مجدي يعقوب حتى لقبه البعض بملك القلوب وجراحها.