تحدث الشاب الفلسطيني محمد أبو ناموس من سكان قطاع غزة ومقيم في الصين، عن تفاصيل إصابته بفيروس "كورونا"، وأيام الحجر الصحي ومرحلة علاجه.
ودرس أبو ناموس علم النفس الاجتماعي بدرجة الدكتوراة في مدينة ووهان الصينية، قبل أن تظهر عليه أعراض المرض، وقال: "لا يمكن تحديد بداية الإصابة أو طريقتها، إلا أنني كنت محتاطا للأمر من ناحية الإجراءات الوقائية بشكل عام، ولكن كثرة تعاملي بالأوراق النقدية من خلال قضاء حاجاتي اليومية، أو بسبب التدخين" أدت إلى الإصابة بالمرض.
وأضاف: "بدأت القصة عندما خرجت مع أصدقائي في رحلة لمشاهدة المدن الصينية في بداية العطلة الربيعية، ولكننا احتجزنا في مدينة كوانزو، وبعد أسبوع ظهرت علي الأعراض فجأة ودفعة واحدة".
وحدد أبو ناموس أعراض الإصابة بالتالي:
1- صداع حاد في الرأس
2- ارتفاع حاد في درجات الحرارة تصل إلى 39 درجة
3- ارتفاع في الضغط
4- جفاف في الفم
5- الشعور بوجود غبار في الأنف
6- سعال حاد جدا
7- ألم في اللثة
8- طنين في الأذن
9- التهاب في الحلق
10- انتفاخ في الغدد اللمفاوية
11- آلام حادة في الصدر
ووصف أبو ناموس الإصابة بكورونا بأنه يكاد يشبه أعراض مرض الإنفلونزا، ولكنه أكثر حدة وألما، بالإضافة إلى أن الأعراض التي تصيب الشخص مؤلمة وتشعر الشخص وكأن هناك "يدا تنزع رئتيك من جسدك".
وحول رحلة شفائه وتعافيه، أكد أبو ناموس أن "الإيمان بالله هو الأهم من كل شيء والثقة الدائمة، والأمر الأخر هو متعلق بالجهاز المناعي، إذ تقوم المستشفى بتقديم أدوية مضادة للفيروسات ولتقوية المناعة إلى جانب فيتامينات وأدوية خاصة بالملاريا".
وقال: "كان الأطباء يقدمون لنا الدواء بشكل يومي، بالإضافة إلى الفحص الدوري، وأخذ صورة أشعة كل 3 أيام في الأسبوع"، مؤكدا أن حالته الصحية حاليا في تحسن.
وأوصى أبو ناموس الجميع، بأخذ الاحتياطات المناسبة وفي مقدمتها النظافة، والتوجه إلى المستشفى في حال الشعور بأي أعراض للإصابة بـ"كورونا"، وعدم الاستسلام للمرض.