خلال الفترة القليلة الماضية أثارت بعض الأمور الجدل بداخل المملكة العربية السعودية، خاصة الأمور التي لها علاقة بالفن وتجاوز البعض الأمر الذي اثار غضب الكثيرين من السعوديين بل العرب جميعا كون مكة لها ذات وقدسية خاصة لا يمكن تجاوزها او التخلي عنها، لتثير من جديد ازمة كبرى اليوم الجمعة الحادي والعشرين من فبراير 2020.
نشرت بعض وكالات الأنباء والصحف السعودية، خبر إيقاف مجموعة من الأشخاص بمكة المكرمة بسبب إنتاج أعنية راب أمريكية تحت عنوان أنا بنت مكة، تلك الأإنية التي حسبما قال أحد المحاميين والمستشاريين القانويين في السعودية المدعو أحمد عجب، إن إنتاج أغنية الراب “أنا بنت مكة”، يُعَد انتهاكًا صارخًا للنظام العام والقِيَم الدينية والآداب العامة يستوجب أقصى العقوبات.
وتداول كثير من النشطاء السعودييون ما كتبه المستشار القانوني أحمد عجب عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، عبر تغريدة قال فيها ” ما هذه الجرأة الإجرامية الغريبة في إنتاج أغنية راب بإسم” بنت مكة “؟!، إنه تعد صارخ على النظام العام والقيم الدينية والآداب العامة يستوجب تطبيق أقصى العقوبة الواردة بالمادة 6 بنظام الجرائم المعلوماتية وهي السجن مدة 5 سنوات وغرامة مالية 3 ملايين وترحيل المؤدين فيها.
قبل عدة أيام اثارت أغنية"أنا بنت مكة" جدلا كبيرا واسعا في البلاد، مما دفع مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل؛ قد وجّه أمس بتوقيف المسؤولين عن إنتاج فيديو أغنية الراب (بنت مكة)، الذي يسيء لعادات وتقاليد أهالي مكة، ويتنافى مع هوية وتقاليد أبنائها الرفيعة.
وفي حادثة أليمة شهدتها البلاد اليوم الجمعة الموافق الحادي والعشرين من فبراير 2020، وقع حادث مأساوي تسبب في سقوط ضحايا ، حيث كشفت العديد من وسائل الإعلام بالسعودية عن وقوع حادث إطلاق نار في وسط المدينة المنورة.
وحسبما كشفت بعض وسائل الإعلام فإنّ حادث إطلاق النار استهدف دوريات للأمن بالمدينة ما أسفر عن عدد من الضحايا بين مصابين ووفيات.
وتاتي تفاصيل الوافعة حسيما أعلنتها قوات الأمن بالمملكة العربية السعودية، أنّ عسكريا مفصول من الخدمة، أطلق النار على دوريات الأمن والمواطنين عبر شباك منزله الذي يتحصن بداخله ، في مخطط طيبة حي الدويمة بالمدينة المنورة .
وحاولت قوات الأمن بالمملكة العربية السعودية التعامل مع الأمر، وقامت بتبادل النار مع المهاجم ، وأصيب عدد من رجال الأمن تم نقلهم للمستشفى ، وتداولت أنباء بشأن استشهاد أحد الضباط ، ويتم تطويق المخطط حالياً .
ولم تصدر المملكة العربية السعودية أو شرطة المدينة المنورة أي تفاصيل عن الضحايا أو حتى الكشف عن أسمائهم.