أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الأولى التي تلجأ لها شبكات الدعارة واستقطاب راغبى المتعة الحرام لأجل الغني السريع والثراء الفاحش، وتكتشف الاجهزة الامنية كل يوم قضية جديدة آخرها ضبط شبكة دعارة سرية لممارسة الجنس الجماعى بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
تفاصيل القضية عندما قامت أسرة بالاتصال بأرقام عشوائية والاتفاق معهم على ممارسة الجنس والمتعة الحرام مقابل مبالغ مالية المتفق عليها.
أقر المتهمون فى التحقيقات بتكوين شبكة دعارة لممارسة الرذيلة، وذلك مقابل الحصول على مبالغة مالية لتكوين ثروة سريعة، وقالت الزوجة المتهمة الأولى فى التحقيقات إنها اتفقت مع زوجها على ممارسة الجنس الجماعى والدعارة مع راغبى المتعة الحرام مقابل الحصول على مبالغ مالية ومن خلال الحفلات قاما بشراء شقة وبعد فترة قاموا باستدراج زوجة ابنهم فى الشبكة.
وقالت المتهمة فى اعترافاتها أنها كانت تقوم باستقطاب راغبى المتعة من خلال الاتصال بأرقام عشوائية والاتفاق معهم بالتنسيق مع باقي المتهمين.
وكشفت التحقيقات أن رب الأسرة كون شبكة الدعارة، ضمت "زوجته وابنه وزوجة الأخير" كما تبين أقاموا حفل جنسي جماعي حيث تم ضبطهم وبصحبتهم 6 أشخاص آخرين وتلقت الأجهزة الامنية بالقليوبية بلاغا من أهالي شبرا الخيمة يفيد تضررهم من عامل وأفراد أسرته حولوا شقتهم إلى وكر لممارسة الدعارة والمتعة الحرام وحفلات الجنس الجماعي وأكدت تحريات المباحث صحة البلاغ وتبين أن الأب (45 عاما) موظف بالمعاش استأجر شقة ليدير بها الأعمال المنافية للآداب بمساعدة زوجته ونجله.
وأوضحت التحريات إلى أن المتهمين "الأب وابن" يقدمان زوجاتهما إلى راغبى المتعة، ويقومون بتصويرها أثناء العلاقة المحرمة مقابل مبالغ مالية، تراوحت بين 2000 و5 آلاف جنيه.
وتبين أن الابن أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لاستقطاب الرجال وتم استصدار إذن من النيابة العامة وألقت الشرطة القبض على أفراد الأسرة وجرى ضبط 6 آخرين من راغبي المتعة الحرام تحرر محضر وتولت النيابة التحقيق فيما قرر قاضي المعارضات تجديد حبس الأب وابنه وزوجتيهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وفى السياق ذاته في مصر القديمة استغل زوج جمال زوجته وقام بإرسال رسائل على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بطريقة عشوائية يعرف فيها زوجته لممارسة واقامة حفلات جنس جماعى، مقابل 3 آلاف جنيه للساعة الواحدة، ووافقت زوجته بسبب الغنى السريع ووصل الحال به الى تقديم زوجته لراغبي المتعة الحرام والحفلات الجنسية الجماعية.
وكانت الزوجة تستعرض مفاتنها في الحفلات الجماعية والزوج يشاركها في بعض الأحيان، واتفقوا على جنى الاموال من خلال طريق الحرام وقرر الزوج بترويج زوجته من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، طالبا من راغبي المتعة الحرام الأقدام وطلبها ووضع لها تسعيرة 3 آلاف جنية، ووصل الحال بالزوج لمشاركة راغبي المتعة السرير مع زوجته.
وقالت المتهمة إن زوجها مدمن للمواد المخدرة الهيروين، وبسبب ارتفاع سعر المخدر، وغلاء المعيشة، وجلسنا نفكر في طريقة لجني الاموال، حتى خطرت فكرة ممارسة الجنس مع راغبى المتعة مقابل أموال، على أن تكون فكرة مؤقتة لا نعود لها مرة أخرى بعد جني الأموال وتحقيق الثراء المطلوب.
وأضافت، في البداية كان زوجي يقوم بعرضي على بعض المعارف في دائرة صغيرة مقابل أموال، وكان يحضر طالب المتعة ويدفع المبلغ وفقا للمدة المطلوبة، بتسعيرة 3 آلاف جنيه في الساعة.
وتابعت، بعد فترة من معاشرة راغبى المتعة لى، خطرت في عقله أفكار شيطانية جديدة لممارسة علاقات جنسية شاذة ومختلفة، فبدأ في استقطاب راغبى المتعة ومشاركتهم معا في سرير واحد، وذلك لجنى أموال أكثر.
وأشارت الزوجة، ان زوجي كان يستقطب راغبى المتعة الحرام من "الفيس بوك" ويتفق معهم على مشاركته وإقامة حفل جنس جماعي مقابل 3 آلاف جنيه للساعة الواحدة.