اجتمع الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اليوم الخميس، مع عدد من قيادات الوزارة، وممثلي الهيئة الهندسية؛ وذلك لمتابعة المشروعات التي تقوم الهيئة بتنفيذها بالوزارة.
وأشار "عبد العاطي"، خلال الاجتماع، إلى أن أهم الأعمال المستهدفة بخطة عام 2020/2021 تتضمن إنشاء عدد 178 منشأة للحماية من إخطار السيول، وإنشاء وإحلال وتجديد عدد 500 منشأ صناعي على شبكات الترع والمصارف، وتأهيل وتبطين وتطوير 1000 كم من المجاري المائية، وتطوير عدد من مآخذ ومساقي، إلى جانب إنشاء وإحلال ورفع كفاءة وتأهيل عدد 48 محطة رفع، كما أنه مستهدف إنشاء وإحلال شبكات الصرف المغطى والعام لمساحة 60 ألف فدان لخدمة 1،5 مليون مزارع، والتي تقوم على رفع إنتاجية الفدان، علاوة على حماية الشواطئ بطول 15 كم، وإنشاء وإحلال وتجديد عدد 50 بئرًا، بالإضافة إلى تجهيز وتشغيل عدد 120 بئرًا للعمل بخلايا الطاقة الشمسية والكهربية.
كما عقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اليوم الخميس، اجتماعًا مع المهندس محمد محمد عبدالعاطي، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، والمهندس حسن يحيى، رئيس الإدارة المركزية للحملة الميكانيكية؛ لاستعراض موقف المحطات الجاري إنشاؤها، والمحطات الجاري اختبارها، تمهيدًا لبدء الاستلام الابتدائي وموقف محطات غرب الدلتا ومدى تأثرها بالأمطار والسيول.
يذكر أن وزارة الري تستهدف خلال العام المالي 2020 - 2021 تنفيذ إنشاء 187 منشأة للحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار "سدود، حواجز وبحيرات صناعية"، وإنشاء وإحلال وتجديد 500 منشأ صناعي "قناطر، أفمام، حجوزات، سحارات، كباري ومحطات"، وتأهيل وتبطين وتطوير 1000 كيلومتر من المجاري المائية.
وعقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، اجتماعا مع أعضاء اللجان الفنية بشأن مفاوضات سد النهضة الإثيوبى.
واستعرض عبد العاطي الموقف الراهن للمفاوضات وموقف إدارة المياه وخطة المشروعات المخطط تنفيذها في ٢٠٢٠/٢٠٢١.
واستضافت العاصمة الأمريكية واشنطن، المباحثات الاخيرة، بحضور وزراء الخارجية والموارد المائية للدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا وتم الاتفاق بين الوفود الثلاثة على مراحل ملء السد، والإجراءات المحددة للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد في السنوات الشحيحة.
كما اشتمل الاتفاق على قواعد تشغيل طويل الأمد بما يحقق مصالح الدول الثلاث، كما حرصت مصر على التوصل لاتفاق بتلك المفاوضات، إضافة إلى أن الربط بين سد النهضة وباقي السدود ليس عرفا دوليا.
وكان وزير الخزانة الأمريكي، أعلن أن الولايات المتحدة، بدعم فني من البنك الدولي، وافقت على تسهيل إعداد الاتفاقية النهائية لمفاوضات سد النهضة لينظر فيها الوزراء ورؤساء الدول الثلاث "مصر وإثيوبيا والسودان" لإبرامها بحلول نهاية الشهر الجاري.