عقدت اللجنة العليا لمياه النيل اليوم الخميس اجتماعاً، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة وزير الموارد المائية والرى، وممثلى وزارتى الدفاع، والخارجية، والمخابرات العامة، وذلك بهدف استعراض نتائج اجتماعات واشنطن حول سد النهضة، والتى كان آخرها الاجتماع الذى عقد يومى ١٢ و ١٣ فبراير ٢٠٢٠، فى إطار حرص مصر على التوصل الى اتفاق شامل وعادل ومتوازن يراعى مصالح كافة الدول.
وأكدت اللجنة العليا لمياه النيل على تطلع مصر للحصول على نص الاتفاق الذى يتم إعداده بالتنسيق بين الولايات المتحدة والبنك الدولى، والمقرر إرساله للدول الثلاث للنظر فيه.
كما أشادت اللجنة بالدور البناء والإيجابي، الذى تضطلع به إدارة الرئيس ترامب فى تيسير المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.
وكانت اللجنة العليا لمياه النيل ، عقدت اجتماعاً 18 يناير الماضي، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة وزير الموارد المائية والرى، وممثلى وزارات الدفاع، والخارجية، والمخابرات العامة، وممثلى عدد من الجهات المعنية، وذلك بهدف استعراض نتائج اجتماع واشنطن حول سد النهضة.
وعُقد اجتماع واشنطن حول سد النهضة خلال الفترة من ١٣ الى ١٥ يناير ٢٠٢٠، وضم وزراء الخارجية والمياه فى مصر والسودان وإثيوبيا، بدعوة من وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوشين، وبحضور رئيس البنك الدولى ديفيد مالباس.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، إن اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل تناول النقاط التى سوف تتطرق إليها الاجتماعات الفنية والقانونية التى ستسبق اجتماع واشنطن المزمع عقده يومى ٢٨ و ٢٩ يناير ٢٠٢٠، بما فى ذلك الجوانب المرتبطة بملء وتشغيل السد، والتعامل مع حالات الجفاف، والجفاف الممتد، بالإضافة الى آلية التنسيق لمراقبة تنفيذ الاتفاق، وكذا آلية فض المنارعات.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء أن اللجنة العليا ثمنت الدور البناء والإيجابي، الذى تضطلع به إدارة الرئيس ترامب فى تيسير المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، معربة عن التطلع لاستمرار هذا الدور الأمريكى لحين التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح جميع الأطراف.