لايزال شبح فيروس كورونا، يثير الذعر بين المواطنين بأنحاء العالم، ففي واقعة غريبة وجديدة من نوعها، اختفى شاب سعودي من مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف، بالمملكة السعودية المتحدة، عندما علم المواطن بأنه يشتبه في إصابته بفيروس كورونا، وأنه سيتم عزله لحين ظهور النتيجة.
تعود بداية الواقعة عندما توجه شاب سعودي إلى مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف، لإجراء بعض الفحوصات الطبية، نظرا لإصابته بكحة وإلتهاب في صدره، وبعد إجراء الفحوصات وعندما علم الشاب بشكوك الأطباء بالإشتباه بإصابته بفيروس كورونا وأنه سيجري له بعض الفحوصات الطبية وسيتم عزله لحين ظهور النتيجة.
ورغم هروب الشاب من المستشفى خوفا من عزله، أثبتت التحاليل الطبية التي تم إجرائها قبل هروبه عدم إصابته بالفيروس وأنه يعاني من دور برد.
ونفت السلطات الصينية، الشائعات عن أنها تسببت في انتشار وباء كورونا في أنحاء أقاليمها والعالم، عبر أحد مختبرات أبحاثها، وفق ما ذكرت صحف صينية.
ورد معهد ووهان لعلم الفيروسات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، على نظريات المؤامرة والشائعات التي تتهمه بتصنيع السلالة الجديدة القاتلة لفيروس "كورونا" COVID-19 وتسريبها.
وأصدر المعهد بيانًا رفض فيه هذه الاتهامات واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، مؤكدا أن ضمير موظفيه مرتاح.
وجاء في البيان: "انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات وافتراءات كاذبة حول مختبرنا تزعم أن الفيروس تم تصميمه اصطناعيًا داخل المختبر P4 الذي يخضع لسلطة العسكريين، وأنه تسرب إلى الخارج، وأن أحد خبرائنا توفي جراء إصابته بالفيروس أو أن الآخر كان أول من أصيب بالفيروس، وغيرها من الشائعات التي أثارت ضجة على النطاق العالمي وألحقت أضرارًا كبيرة بموظفينا الذين يكافحون العدوى على الخطوط الأمامية، فضلًا عن أنها تتسبب بإعاقة مهمتنا الأساسية العلمية، التكنولوجية الهادفة لمكافحة الوباء".
وأشار البيان إلى أن المعهد ومنذ بداية انتشار الفيروس، أخذ زمام المبادرة طوعا لمعالجة الجوانب العلمية والفنية المتعلقة بالوقاية من الوباء.
بالتزامن مع ذلك، بدأ المعهد العمل للكشف عن مصدر الفيروس والمتسبب ودراسة كيفية علاج المرض وتطوير دواء ولقاح ضده، حيث أجرى 4000 فحص لمسحة مأخوذة من مرضى يشتبه بإصابتهم بالالتهاب الرئوي الناجم عن كورونا.