يعمل الآن تميم بن حمد، على تبديد أموال الشعب القطري لإنعاش الاقتصاد التركي، وتقديم فروض الطاعة والولاء، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إذ بادر «تميم» بشراء فندقين في اسطنبول بقيمة 93 مليون يورو أي ما يعادل 102 مليون دولار، وذلك في وقت يعاني الاقتصاد التركي من حالة احتضار، بعد أن تهاوت الليرة التركية بشكل كبير، على خلفية سياسات أردوغان الفاشلة، وباتت تركيا سادس أعلى معدل تضخم في العالم.
كما قام تميم بتقديم نحو 100 مليون يورو إلى تركيا بحُجة واهية، حيث كشفت شركة «الريان» القطرية، عن استثمارها في «جي دبليو ماريوت إسطنبول البوسفور» وهو فندق أُنشئ قبل 180 عامًا، وأصبح فيما بعد خانًا تقليديًّا تحت مسمى «خان ولي علمدار» وقبل 4 سنوات، تم إخضاعه لعمليات ترميم وصيانة كبيرة بهدف افتتاحه كفندق.
وشهدت آخر أعمال قطر في هذا الشأن، قيام شركة الريان القطرية للاستثمار السياحي، المملوكة بالكامل لحكومة الدوحة بشراء فندقين في اسطنبول.
يذكر أن ذلك جاء بعد فترة قصيرة من قيام والدة أمير قطر، الشيخة موزة آل مسند، بشراء قطعة أرض كبيرة على طريق قناة اسطنبول الجديدة.