اعترفت المتهمة بخطف أطفال في منطقة الدمام بلمملكة العربية السعودية، قبل 23 عامًا، بأنها تختطف ولدًا كل 3 سنوات، موضحة أنها تفضل خطف البنين دون البنات.
وأقرت المتهمة بأنها تكره البنات، وخطفت أول ولد في عام 1996، وسجلته باسم زوجها.
يذكر أن المختطف موسى الخنيزي، التقى بوالديه أخيرًا، وأول ما قاله: أنا فرح بعودتي لأسرتي، والأطراف التي أخطأت الله يسامحهم.
وألقت شرطة المنطقة الشرقية في السعودية، الإسبوع الماضي، القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل عشرين عاما، وكشف متحدث الشرطة أن المرأة مواطنة في عقدها الخامس، وأن القبض عليها جاء بعد الاشتباه بالمعلومات التي تقدمت بها لاستخراج هويات وطنية لمواطنين اثنين، وادعت المرأة أنهما لقيطان عثرت عليهما وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما.
وأضاف المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية، أن إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية أثبتت علاقة المواطنة ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة، سجلا في أحد مستشفيات الدمام عامي 1996 و1999.
يشار إلى أن وسائل إعلام محلية كانت أفادت سابقاً بأن الشابين خطفا في حادثتين منفصلتين، قبل أن يظهرا مجددا وقد تجاوزا العشرين.
ووفقا لتلك التقارير، خطف أحد الطفلين من مدينة الدمام في العام 1996، في حين خطف الثاني خطف عام 1999، من مستشفى النساء والولادة بالدمام عقب ولادته بساعات، بعد دخول سيدة على والدته، وأخذته منها بحجة أنها من العاملين في المستشفى، وتود غسل الطفل، قبل أن يتضح أنها خطفته، وتفشل كل محاولات العثور عليه طوال تلك السنوات.