حالة من الرعب شهدتها الساعات القليلة الماضية، انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع تداول أخبار عن اشتباه في إصابة سائح صيني كان عائدًا إلى القاهرى على متن احد القطارات القادمة من محافظة أسوان، بفيروس "كورونا".
حيث أصيب سائح صيني، بحالة إعياء أثناء وجوده على متن أحد القطارات القادمة من محافظة أسوان، وجرى إنزاله في محطة القطارات بالأقصر، ونقله إلى مستشفى الحميات لإخضاع للرعاية الطبية المناسبة لحالته الصحية.
وقال محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء، إن قطار 989 القاهره أسوان توقف في محطه الأقصر لوجود راكب صيني في حاله إعياء وتم نقله لمستشفى حميات الأقصر، وتم نقل لرفاقه الثلاث وهم صينيين الجنسية لمكان آخر لبيان حالتهم.
وتابع فؤاد: "الراكب لم يسافر من فتره ومحتمل تكون إصابته بإرهاق أو نوبة برد شديدة".
وفي سياق متصل، كتب أحد أصدقاء ركاب القطار، عبر صفحته على "الفيس بوك": "للأسف ياجماعه الاخبار دي من ركاب القطر عندي في الاصدقاء كان في القطر، والقطر اتعطل كتير في محطة اسوان، وكان في تلاته صينين كانه في قطار متجهه من اسوان للقاهرة، الصينين تعبو في القطر اتضح بعد الكشف عليهم انهم ينقلو عدوي، ووقفوهم في محطة الاقصر وطبعا وقف القطر وجه مدير الامن والمحافظ، وفكوه وركبو في قطر تاني، وانتقلو بالاسعاف إلى الحجر الصحي ليتاكدو من انه كورونا أم مجرد عدوى أخرى".
ومع تداول الأنباء حول فك عربة القطار التي استقلها الصينيون المشتبه بهم، نطرح عدد كبير من الاستفهامات حول مصير ركاب القطار من المصريين؟، وكيف ستقوم وزارة الصحة بالتعامل معهم؟، وهل سيتم تحذيرهم واخضاعهم للكشف للتأكد من خلوهم من الفيروس، أم سيتم التعامل مع الأمر باعتيادية على أساس ترجيح احتمالية إصابة الصيني المشتبه به بإرهاق أو نوبة برد شديدة؟.