عثر الأهالي على جثة طالب ثانوي، أقدم على الانتحار غرقًا، في بحر يوسف، أمام إحدى القرى التابعة لمركز العدوة في محافظة المنيا، تاركًا لأهله رسالته الآخيرة.
تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، بلاغًا من عمليات النجدة، يفيد بعثور الأهالي في إحدي القري التابعة لمركز العدوة على جثة مجهولة، طافية بمياة البحر اليوسف وتم انتشالها بمعرفة الأهالي بعد استدعاء رجال الشرطة لفحص البلاغ.
انتقل فريق من وحدة مباحث مركز العدوة بقيادة الرائد محمد صلاح، وتبين بإجراء التحريات الأولية انتحار "محمد-ع"، 18 عاما، طالب بالصف الثاني الثانوي، مقيم بإحدى قرى المركز.
أفادت التحريات أن المنتحر ألقى نفسه بمجرى البحر اليوسفي، تاركا خلفه رسالة لأهله يقول فيها: "سامحوني أنا عايش لوحدي"، كما تضمنت الرسالة الإرشاد عن موقع غرقه.
تم انتشال الجثة ونقلها إلي مشرحة المستشفي العام، تحت تصرف النيابة التي باشرت التحقيقات وقررت استعجال تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة التي تحرر عنها المحضر اللازم، وانتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي والتصريح عقب ذلك بالدفن بعد تسليم الجثة لذويها.
كانت قد أقدمت عجوز عمرها 79 عاما على الانتحار، بإلقاء نفسها من الطابق الخامس بالعقار التي تسكن به، بمدينة قويسنا التابعة لمحافظة المنوفية، ولقيت مصرعها في الحال.
تلقى اللواء محمد ناجي أباظة، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز قويسنا، يفيد بتلقي شرطة النجدة بلاغًا يفيد بسقوط " ا ص " 79 سنه، من أعلى منزلها بالطابق الخامس، ولقيت مصرعها بعد أن فشلت محاولات إنقاذها.
وبالانتقال الفورى والمعاينة أشارت التحريات المبدئية إلى مرور المتوفاة بحالة نفسية سيئة دفعتها للتخلص من حياتها، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى قويسنا المركزى وتحرير المحضر رقم 1731 إداري مركز قويسنا وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.