نادية الجندي تتعرض للسرقة في بيروت.. والشرطة تتدخل

الاثنين 17 فبراير 2020 | 03:01 مساءً
كتب : أحمد عفيفي

سافرت الفنانة الكبيرة نادية الجندي إلى لبنان وبالأخص مدينة بيروت لتستأنف تصوير مشاهد مسلسلها الدرامي الجديد "نساء من ذهب" والذي من المقرر أن تشارك من خلاله في السباق الرمضاني المقبل لعام 2020.

وأكدت الصحف اللبنانية أن نادية الجندي تعرضت للسرقة في بيروت أثناء تصويرها المشاهد الخاصة بها، وكشفت عن قيمة المسروقات التي قدرت بنحو 65 ألف دولار.

وتبين من خلال الروايات التي تم تداولها عبر المواقع اللبنانية أنه تم سرقة حقيبة اليد الخاصة بها، والتي كانت تحتوي على أوراق شخصية ومجموعة من المجوهرات الخاصة بها، وتم تفريغ الكاميرات المتواجدة بغرفتها وفي الفندق للوصول إلى السارق.

وتواصل الآن الشرطة اللبنانية التحقيقات، للكشف عن هوية السارق وتم إيقاف التصوير منذ 3 ساعات تقريباً، فور حدوث واقعة السرقة، وقام فريق العمل بغلق جميع أماكن الخروج باللوكيشن حتى لا يتمكن السارق من الهرب ولكي تستطيع الشرطة اللبنانية بالقبض على المجرم.

مسلسل "نساء من ذهب" مأخوذ من "فورمات" أمريكى كوميدى أنتجته شركة ديزنى الشهيرة، ويعتمد على الاستعانة بأكثر من نجم للظهور كضيوف شرف خلال الحلقات، خاصة أن طبيعة العمل هى أقرب إلى السيت كوم، وتم الاستقرار على عدد من الفنانين الذين يشاركون فى العمل منهم بيومى فؤاد ومصطفى أبو سريع على أن يتم اختيار باقى الفنانين تباعاً مع التصوير.

وتعود نادية الجندى إلى الدراما بهذا المسلسل بعد غياب 4 سنوات، حيث قدمت آخر أعمالها مسلسل "أسرار" مع المخرج وائل فهمى عبد الحميد وتم عرضه خارج شهر رمضان، أما نبيلة عبيد فكان آخر أعمالها فى الدراما مسلسل "كيد النسا 2" مع المخرج أحمد البدرى والذى تم عرضه قبل 6 أعوام، إضافة إلى ظهورها كضيفة شرف فى حلقة من حلقات مسلسل "لهفة" مع دنيا سمير غانم، وسمير غانم، وعلى ربيع.

ويذكر أن كان أول ظهور لنادية الجندي في مشاهد صغيرة من فيلم "جميلة" مع الفنانة ماجدة والفنان رشدي أباظة والفنان أحمد مظهر من إخراج يوسف شاهين عن ثورة الجزائر الذي أنتج عام 1958 ، ثم جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في بداية سيتنات القرن العشرينن ومن أفلامها البطولة فيلم "بمبة كشر" وهو فيلم أستعراضي أنتجته بنفسها ورغم أن شركات التوزيع وقتها رفضت توزيعه لكون ممثلته جديدة وغير شهيرة إلا أن هيئة السينما والتي تتبع وزارة الثقافة التي كان يرأسها آنذاك الوزير يوسف السباعي وافقت علي توزيع الفيلم في 1975 الذي نجح وحقق إيرادات كبيرة وأستمر سنة كاملة بدور العرض.