بالدليل.. تعرف على الأطعمة المحرمة في القرآن

الاحد 16 فبراير 2020 | 08:25 مساءً
كتب : آية محمود

ما هي الأطعمة الحرام والحلال في الشريعة الإسلامية، وما هو سبب تحريم بعض المأكولات وتحليل بعضها، أسئلة كثيرة وعميقة تدور في أذهان الأشخاص.

وفي هذا السياق أجاب الشيخ محمد عبدالرازق عمر، وكيل وزارة الأوقاف، وبدأ بتعريف كلمة أطعمة: وهي جمع طعام وهي ما يأكله الإنسان من مأكولات متنوعة أحلها الله تعالي.

وهناك أيات كثيرة في القرآن الكريم ، وأحل الله لعبادة المأكولات الطيبة مثل قوله تعالي: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ}.

كل ما حرمته علينا الشريعة الإسلامية، علينا أن نمتنع عن أكله، بدون السؤال عن الأسباب لما تحويه من حكمة إلهية عظيمة.

مثال:

- الطيور: أكل كل ذي مخلب أي كل ذي أظفار يصطاد بها فريسة مثل (الصقور والنسور) وغيره، بخلاف الحمام والدجاج.

- الحيوانات: أكل كل ذي ناب كالسباع والذئاب خلاف الإبل والبقر والغنم ومن قول الرسول إنه "نهي عن أكل كل ذي ناب من السباع... إلخ".

- ما يضر العقل والبدن: مثل الأفيون والحشيش وجميع أنواع المخدرات التي تذهب العقل وتؤثر عليه ، وهي خطرة وتدمر.

- الميتة: كل ما مات من الدواب غير تزكية شرعية مما أحل الله أكله، قول رسول الله صلي الله عليه وسلم "أحلت لنا ميتتان ودمان السمك والجراد والكبد والطحال".

- الدم: المقصود به الدم المسفوح أي السائل عند ذبح الحيوان، والدماء غير المحرمة ما سوى ذلك، مثل: ما بقي في العروق واللحم والكبد والطحال والقلب ، وسائر الحوايا، فهذا حلال الأكل ، حتى إنه لو طبخ اللحم فظهرت الحمرة في المرق لم ينجس ولم يحرم.

- لحم الخنزير: لم يرد في الشريعة تعليل خاص لتحريم لحم الخنزير سوى قوله: {فَإِنَّهُ رِجْس}، والرجس يطلق على ما يستقبح في الشرع، بالإضافة أن أكلها يسبب الأمراض البكتيرية.

- ما أهل لغير الله به: أي ما ذُكر عليه عند ذبحه اسم سوي الله تعالي، بالإضافة إلى المنحتقة: أي الحيوانات والطيور التي تخنق حتي الموت.

- الموقوذة: فهي التي تُضرب بآلة حتي تموت غير محدد حتى تموت، كما قال ابن عباس وغير واحد: "هي التي تُضرب بالخشبة حتى يوقذها فتموت".

- المتردية: التي سقطت من أعلي ومات، والنطيحة: هي التي نطحتها أخري فماتت.

وما ذبح على النصب: حكم المضطر من أكلها يجوز لقوله تعالي: "فمن اضطر في مخمصة غير متجانف الإثم فإن الله غفور رحيم" بشروط أن يقصد بالأكل وقع الضرر عنه وألا يتجاوز ما يسد الضرورة.

- وما أكل السبع: وهى كلا من الذئاب أو النمور أو الأسود ، أو كلا من من الطيور التي تفترس الصيود، فإنها إذا ماتت بسبب أكل السبع، فإنها لا تحل. وقوله: {إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ} راجع لهذه المسائل.