تزداد مأساة المدنين فى إدلب يوماً بعد يوم، حتى تصل المعاناة إلى المصير المجهول، وتختلف قصة وداع كل شخص عن غيره من سكان تلك القرى، هكذا تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك" مقطعًا مصورًا لأحد أهالي مدينة سراقب يوثق لحظات وداع أحد رجال مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي لمدينته بكلمات مؤثرة للغاية.
ويظهر في المقطع المصور رجل خمسيني، أبو إيهاب السراقبي، يقول من على سطح منزله مطلًا على المدينة:” عشت بسراقب خمسين سنة، وبحبا كتير.. سراقب أمي”
ويتابع :” طلعنا بالثورة لا لمكاسب مادية ولا لتحقيق غايات شخصية، وإنما لتحصيل حقوق المواطن والوصول لكرامته المسلوبة، وفعلنا قدر ما نستطيع ولكن لله الحمد وهذا ما حصل، إذا إلنا عمر منرجع منشوفك يا سراقب، وإذا ما إلنا عمر هذا ما كتبه الله”.
وتتبادل روسيا وتركيا الاتهامات بتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في سوريا، حيث تدعمان جهات متحاربة، وكذلك الأمر في ليبيا حيث تدعم أنقرة حكومة السراج، فيما تدعم روسيا الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.