يحتفل العالم كل عام بعيد الحب أو ما يعرف ب "الفالنتين"، وتعد تلك المناسبة اليوم الأفضل في شهر فبراير، إلا أن هناك أسباب تدعي بعض الاشخاص أن يكرهوا هذا اليوم، ويكون عندهم هذا اليوم ماهو إلا عذاب لهم.
ومن الأسباب التي تجعل هذا اليوم بالنسبة للأشخاص في دول الأخر يوما حزينا له:
فراق حبيب
هذا اليوم لن يمر مرور الكرام، حيث يحل يوم الفالنتين على بعض الاشخاص ذكرى وفاة له، ومن هنا تسيل الدموع حزنا على فراق حبيب.
تفشي وباء
هناك أشخاص لا تستطيع أن تحتفل بهذا اليوم، وتضطر لالتزام المنزل، مثل المواطنين المتواجدين في مدينة ووهان في الصين، بسبب تفشي فيروس كورونا، التي منعتهم من الاختلاط خوفا من انتشار العدوى.
يوم مسرف
هناك أشخاص ميزانيتهم المالية لاتسمح بالاحتفال بعيد الحب، وعندما يرى الآخرين يحتفلون به، تبدأ الحسرة والضيق لعدم مقدرته على الاحتفال، فتتحول السعادة لكآبة.
توتر العلاقات الزوجية
هناك مهن لا تمنح موظفيها أجازات في مثل هذا اليوم، مثل الصحفيون والأطباء وضباط الشرطة، ومهن أخرى، الأمر الذي لا تتحمله بعض السيدات، وتبدأ الخناقات والمشاكل الزوجية.