أشارت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذي يملكون شركاء سعداء ومتفائلين يعيشون حياة أكثر صحة، ربما يحميهم هذا من الإصابة بالخرف.
ويقول الباحثون إن الأفراد الذين يقضون حياتهم مع شريك يتمتع بنظرة متفائلة لديهم مخاطر أقل لمرض ألزهايمر والخرف والتدهور المعرفي مع تقدم العمر.
ويعتقد الباحثون أن الشريك المتفائل قد يساعد في تطوير نمط حياة أكثر صحة من خلال التشجيع على ممارسات مفيدة مثل تناول نظام غذائي صحي أو ممارسة التمارين الرياضية معا.
وتابعت الدراسة بأن أكثر من 4 آلاف من الأزواج لمدة تصل إلى ثماني سنوات، وكان الذين تزوجوا شركاء متفائلين، أفضل حالا من الناحية الإدراكية مع التقدم في العمر، ويقترح الباحثون من جامعة ولاية ميشيغان وجامعة هارفارد أن ذلك قد يكون لأن بيئات منازلهم كانت أكثر صحة وأقل إرهاقا.
وقال الدكتور ويليام تشوبيك، الأستاذ المساعد في جامعة ولاية ميشيغان، إننا "نقضي الكثير من الوقت مع شركائنا"، وبذلك قد يشجعوننا على ممارسة الرياضة أو تناول طعام صحي أو تذكيرنا بتناول الدواء.
وأظهر البحث أيضا أنه عندما يتذكر الأزواج التجارب المشتركة معا، تظهر تفاصيل أقوى من الذكريات.
وعلى مدار ما يصل إلى ثماني سنوات من الدراسة، وجد الباحثون أن شركاء المتفائلين "يحتفظون بذاكرة أفضل و"حالة ذهنية جيدة"، وهو مقياس لاستقرار وظائفهم الذهنية بشكل عام.