قررت السلطات الكورية الشمالية، إعدام مسؤولًا تجاريًا بسبب ذهابه إلى حمام عمومي بينما كان من المفترض أن يكون في الحجر الصحي، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل".
وأكدت الصحيفة، أن المسؤول التجاري تم إلقاء القبض عليه وأُطلق عليه الرصاص مباشرة بعد مخاطرته بنشر العدوى من خلال زيارة الحمام العمومي.
وسبق وأن وضع المسؤول التجاري في العزل بعد عودته من رحلة إلى الصين، خوفًا من تفشي فيروس "كورونا".
ولم يتم تأكيد حالات إصابة في كوريا الشمالية بعد من قبل المسؤولين، كما لم يتم الإبلاغ عنها إلا في النسخة الإنجليزية لصحيفة كوريا الجنوبية "جونج أن إيلبو".
ولم ترد تقارير بعد عن ظهور أي حالات إصابة بالفيروس في بيونج يانج، بيد أن خبراء يقولون إن وجوده في البلاد قد يمثل كارثة، بسبب النقص المزمن للإمدادات الصحية وفقر البنية التحتية للرعاية الصحية.