أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف ثكنة تابعة للجيش الجزائري عند الحدود مع مالي، ما أسفر عن مقتل أحد الجنود، يوم الأحد 9 فبراير.
وقال التنظيم الإرهابي في بيانه إن أحد عناصره ويدعى عمر الأنصاري، "انطلق بسيارته المفخخة نحو قاعدة عسكرية، وحين توسطها فجر عربته".
ويقود "أبو وليد الصحراوي" تنظيم "داعش" في الجزائر، وهو متشدد يبلغ من العمر 47 عاما.
وكان الجيش الجزائري قد أعلن إحباط هجوم انتحاري صباح الأحد، على أحد تمركزاته بولاية برج باجي مختار جنوبي البلاد، مؤكدا مقتل أحد أفراده خلال عملية التصدي.
وأوضح الجيش في بيان، أن انتحاريا كان على متن مركبة مفخخة استهدف مفرزة بمنطقة تيمياوين الحدودية ببرج باجي مختار - الناحية العسكرية السادسة، مضيفا أنه "فور كشفها، تمكن العسكري المكلف بمراقبة المدخل من إحباط محاولة دخول هذه المركبة المشبوهة بالقوة، غير أن الانتحاري قام بتفجير مركبته متسببا في استشهاد الجندي الحارس".
ويعد الهجوم الذي وقع يوم الأحد 9 فبراير، الأول من نوعه في البلاد، منذ عدة سنوات، حيث شنت جماعة متشددة مرتبطة بتنظيم "القاعدة، في عام 2013، هجوما على منشأة عين أميناس للغاز في جنوب الجزائر، ما أسفر عن مقتل العشرات من بينهم أجانب.
جدير بالذكر أن الجزائر تناقش منذ أيام، مع الجارة مالي، وقف الخطر المتصاعد الذي يمثله المتشددون في منطقة الساحل، وعرضت عليها بعض المساعدات الإنسانية.