نظم صالون أغادير الثقافي برئاسة دكتورة ميرفت هلال، صالون أدبي، أمس الإثنين، بالتعاون مع أمانة الثقافة بحزب مصر القومي، بحضور مجموعة من القامات من سياسيين وإعلاميين وفنانين وشعراء ومبدعين.
وألقى دكتور محمود يحيى الأمين العام بالحزب كلمة الحزب بالنيابة عن روفائيل رئيس الحزب، وألقت الدكتورة ميرفت كلمة الترحيب بالحضور وامتعنا بكلماته الرقيقة الاعلامي الكبير الأستاذ أحمد رضوان، وحلقنا في السماء بأصابع الفنان الكبير ا محمد علي وعزفه وغنائها الرائع.
وتم تكريم عدد من الشخصيات التي أثرت وجدان المجتمع بفكرها الثقافي البناء وحل الإعلامي الكبير والقدير الاستاذ صلاح الدالي ضيفا على الصالون وامتعنا بحديثه الشيق عن تاريخه الاعلامي علي مدار أربعين عاما.
وأهم البرامج التي قدمها، كما سعدنا بعزف وغناء الفنان الجميل محمد علي، واستمتعنا بالفقرات الشعرية من شعرائنا الكرام وغيرها العديد من الفقرات.
وقام حزب مصر القومي بتكريم الحضور، خالص الشكر والتقدير لجميع من شرفونا بحضورهم الجميل، ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر، الإعلامي الكبير الأستاذ صلاح الدالي، المستشار رمضان كشك برئاسة مجلس الوزراء
الفنان الكبير محمد صلاح، الدكتور والشاعر يسري عبد الجواد، الشاعر والناقد الأستاذ سيد فاروق والذي يقوم بجهد كبير في تنظيم الصالون وهو وزوجته الشاعرة الجميلة نور.
الدكتور خالد عياد، السفير الشريف مجدي بسيوني، الاعلامية القديرة سوسن صالح، الأستاذ الفاضل محمد البحيري، الأستاذ البروفسير حسن الصيفي، كما شرفنا بعضا من أعضاء الحملة المساندة للدولة ومنهم د كتور طاهر الراوي، والأستاذ ميلاد حنا، والاستاذ اكرم ماهر، والعديد من الشعراء والفنانين الذين اتوجه اليهم جميعا بالشكر
وافتقدنا من لم يحضر، واشكر زملائي بالحزب مسؤولين ومستشارين امانة الثقافة بالحزب وعلى رأسهم ا ايهاب فارس .
"وليا الشرف والاحترام والتقدير أني اقول اختي وصديقتي ومعلمتي، ومهما اتكلمت وقلت مش هاقدر اشكرها لأنها أول من ساندتني ودعمتني ومحفزتي لكي اقف واتحدي اي صعوبات للصعود إلى الهدف والعزيمه والاصرار علي النجاح والوقوف لأول مشوار النجاح هيا السبب فيه وللي انا وصلت ليه من تقدم ونحاح ومهما قلت مش هاوفيها حقها ولكل من يحتاج الي تطوير ذاته وثقته بنفسه ويكون عنده هدف ومش عارف ازاي يوصله من غير تفكير صالون اغادير الثقافي للارشاد النفسي بجد حاجه جميله جدًا انك تحب نفسك".
"وتطور من ذاتك حياتنا هي اغلى مانملك,احنا بنعيش مرة واحدة عشان كدة مهم اننا نعيشها في راحة بال وسعادة,صحتك النفسية هي الأساس عشان تكون مرتاح البال وعارف تتعامل مع كل المشكلات اللي بتقابلك في حياتك الشخصية او العاطفية او الوظيفية او الدراسية مش كدة وبس كمان حياة كل اللي حوليك سواء حبيبك او خطيبك او زوجك او اولادك او أي حد ممكن تقدر تساعده، عشان كدة عملنالك منحة الصحة النفسية عشان نساعدك ونقف جمبك"، للتسجيل اتصل على 01018788897.
وحضر الندوة لفيف من الشخصيات القيادية و المستشارين، وبعض من الشباب والكتاب والأمهات ونخبة من مدرسين التربية والتعليم لبعض المدارس، وأدارت الندوة الدكتورة ميرفت.
إذا كان الفرد هو اللَّبِنة الأساسية في بناء المجتمع، فإن الأُسرة هي الخليَّة الحيَّة في كيانه، والفرد جزء من الأُسرة؛ يأخذ خصائصَه الأُولى منها، وينطبع بطابعها، ويتأثَّر بتربيتها؛ قال تعالى: ﴿ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ﴾ [آل عمران: 34].
وتعتبر الأسرة المكوَّنة من الأبوين أقدم مؤسَّسة اجتماعية للتربية عرفها الإنسان، ولا زالَت الأسرةُ في المجتمعات المختلفة هي مصدر التربية والمعرفة بالنسبة لأبنائها، وقد أدَّى تطور الحياة البشرية واستقرار الإنسان وبِناء المجتمعات المدنية والقروية وزيادة الخبرات البشرية وتعدُّد أنواع المعرفة البشرية – إلى أن تشارِك مؤسساتٌ أخرى الأسرةَ في واجب الرعاية، والاهتمام، والتربية، والتوجيه.
وتخلَّت الأسرةُ عن بعض ما كانت تقوم به، ورغم ذلك تظلُّ المؤسسة الأولى في حياة المجتمع الحديث أيضًا في التربية.
فإذا صلَحَت الأسرة صلح الفرد، وإذا صلح الفرد صلحت الأُسرة، وصلح المجتمع؛ فالأسرة هي التي يتشرَّب منها الفردُ العقيدةَ والأخلاق، والأفكار والعادات والتقاليد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مولودٍ إلاَّ يولد على الفطرة؛ فأبواه يهوِّدانه وينصِّرانه ويمجِّسانه، كما تُنتَج البهيمةُ بهيمةً جمعاء، هل تحسُّون فيها من جدعاء؟)؛ مسلم: 2658، يقول ابن حجر رحمه الله: “يريد أنها تُولد لا جدع فيها، وإنما يجدعها أهلُها”؛ فتح الباري: 3/250.
وقد أوجب التشريعُ الإسلامي أن تسود الأسرةَ التربيةُ الدينية الصحيحة، التي تغرِس في النفوس العقائدَ السليمة الراسخة، وتربيها في جوٍّ من الإيمان الصحيح.
ومن أهداف تكوين الأسرة في الإسلام:
*إقامة حدود الله:
أي: تحقق شرع الله في كلِّ شؤونها، وفي العلاقة الزوجية، وهذا معناه إقامة البيت المسلم الذي يَبني حياتَه على تحقيق عبادة الله، وهذا يحقِّق الهدفَ الأسمى للتربية الإسلامية
*تحقيق الأثر التربوي:
ينشأ الطفلُ ويترعرع في بيتٍ أُقيم على تقوى من الله، ورغبة في إقامَة حدود الله، وتحكيم شريعته، فيتعلم بل يقتدي بذلك من غير كبيرِ جُهد أو عناء؛ إذ يمتصُّ عادات أبويه بالتقليد، ويقتنع بعقيدتهما الإسلامية حين يصبح واعيًا.
*تحقيق السكون النفسي والطمأنينة:
قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف: 189].
*تحقيق أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإنجاب النسل المؤمن الصالح:
قال صلى الله عليه وسلم: (تناكَحوا تناسَلوا، أُباهي بكم الأممَ يوم القيامة)؛ (المقاصد الحسنة: 350)، وهذا دليلٌ واضحٌ على أن البيت المسلم يجب عليه أن يربِّي أبناءَه تربيةً تحقِّق هدفَ الإسل