فضح رئيس حزب المستقبل التركي ورئيس الوزراء التركى الأسبق، أحمد داوود أوغلو، مسرحية الانقلاب المزعوم في تركيا على رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن داوود أوغلو أكد أنه كان استمر في منصبه كرئيس للوزراء لما كان انقلاب 15 يوليو ليحدث، مؤكدًا أنه كان يعلم كل شيء، وكان يستعد لتصفية جميع من يخططون للانقلاب، ولذلك فإن حزب العدالة والتنمية الذي كان أحد قياداته قد قرر التخلص منه والإطاحة به من المنصب.
وشن رئيس الوزراء التركى الأسبق، هجوما عنيفا على أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، مشيرا إلى أنه أثناء فترة عمله كرئيس للوزراء، كان هناك بعض من أعضاء جماعة جولن داخل تشكيل العدالة والتنمية، وأنهم كانوا يسعون لافتعال أزمة معه، استعدادًا ليوم 15 يوليو، مستغلين حالة عدم الاستقرار حينها.
وتابع حمد داوود أوغلو: "كانوا يعلمون أنني لو بقيت في منصبي كرئيس للوزراء فإنني كنت سأقدم على تصفيتهم جميعًا، مؤكدا وجود عناصر خطيرة داخل حزب العدالة والتنمية حتى الآن".
وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن عدد المتقاعدين الذين اضطروا إلى العمل في تركيا زادوا خلال الخمس سنوات الأخيرة 40%.، حيث ارتفع عدد المتقاعدين الذين اضطروا للعمل لعدم كفاية المعاش الذى تقدمه لهم الدولة التركية في العام 2019 إلى 40% مقارنة بالعام السابق ووصل إلى 94 ألف و579 شخصًا، ليكشف هذا حجم معاناة الأتراك من حكم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وذكر الموقع التابع للمعارضة التركية، أن مراد أمير، نائب أنقرة عن حزب الشعب الجمهورى، أكد أن هناك ما يقارب 12 مليون متقاعد غير مسجلين فى تركيا، لافتا إلى أنه وفقا للبيانات التى أدلت بها وزيرة العمل والخدمات الاجتماعية والأسرة التركية زهرة زمرد سلجوق، كان عدد المتقاعدين الذين اضطروا للعمل بعد سن التقاعد في العام 2015، بلغ 55 ألف و731 شخصًا، ووصل هذا الرقم في 2016 إلى 61 ألف و677 شخصًا، وفي 2017 بلغ 64 ألف و160 شخصًا، وفي 2018، وصل إلى 67 ألف و202 شخص.