سارت النجمة يسرا على خطى تحية كاريوكا، في مهرجان "كان" عام 1956، عندما ارتدت "جلابية بلدي"، لتعكس الروح المصرية الأصيلة، حيث تألقت الفنانة يسرا بفستان شرقي في حفل توزيع جوائز أوسكار الـ92، على مسرح "دولبي" بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بفستان يعكس الحضارة الفرعونية والثقافة الشرقية الأصيلة.
مصمم فستان يسرا
ينتمى فستان يسرا إلى مجموعة زهير مراد الأخيرة، المأخوذ بكل تفاصيله من الحضارة الفرعونية، حتى الاكسسوارات اعتمدت على قلادة ذهبية تمثل الـ"الكف"، وهو مايشيرإلى الثقافة الشرقية
تصميم فستان يسرا في حفل الاوسكار
تميز فستان الفنانة يسرا باللون الأبيض والذهبي، كما ظهر عليه فتحة في منطقة الصدر والمستوحاة من شعاع الإله "رع"، بجانب الأكتاف العالية والأكمام المفتوحة التي عرفت بها أزياء الفراعنة والمستوحاة من أجنحة الإله "حورس".
اكسسوارات يسرا في حفل الاوسكار
أما الاكسسوارات، فظهرت القلادة على شكل "كف ذهبي"، فهي كذلك مثلت الثقافة المصرية، ورغم أن "الكفوف" لا تنتمي بشكل مباشر للعصر الفرعوني وإنما للإسلامي، حيث تمثل في الثقافة الحالية "كف الحسد"، إلا أن بها أكملت يسرا "لوك شرقي" بامتياز عبر عن الثقافة المصرية الخالصة.
لوك يسرا في حفل توزيع جوائز الاوسكار
خطفت يسرا الانظار في حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ92، حيث تألقت بلوك من لمسات مى جلال، والاكسسوارات من تنسيق نارا وعجور، أما الحقيبة فجاءت من ماركة "La Rose De Sim".