أعلنت الشرطة في هونغ كونغ أنها تبحث عن شخصين فارين من الحجر الصحي، وذلك في مخالفة لقرار الحجر الصحي الذي فرضه الإقليم على كل وافد من الصين إليه.
وبموجب ذلك الإجراء أضحى لزاما على كل وافد من البر الصيني أن يعزل نفسه لمدة أسبوعين في منزله أو في الفندق أو في أي مكان آخر يختاره، وبإمكان السلطات مراقبة مدى احترامه لهذا الحجر من خلال الاتصال به هاتفيا يوميا وزيارته بصورة مفاجئة، وذلك تحت طائلة السجن لمدة 6 أشهر، و غرامات مالية كبيرة.
وفي حال لم يكن لدى الوافد من الصين القارية إلى هونغ كونغ مسكن فإن سلطات المنطقة ستقتاده إلى أحد مراكز الإقامة التي استحدثتها لهذه الغاية.
وأعلنت وزيرة الصحة في هونغ كونغ صوفيا تشان سيو تشيه، الاثنين، إنه منذ دخول الإجراءات الإلزامية، تم العثور على تسعة أشخاص غادروا أماكن إقامتهم المحددة، فيما لا يزال البحث جاريا عن اثنين.
وقالت تشان في تصريحات صحيفة: "علي أن أذكر الناس بأن انتهاك أمر الحجر الصحي يعد جريمة جنائية"، منوهة إلى أن الشرطة ستصدر أوامر باعتقال الهاربين.
وكانت إجراءات الحجر الصحي التي بدأت يوم السبت، جعلت معظم المشمولين بها يلزمون منازلهم، بينما أقام 35 شخصا في الفنادق، وجرى إرسال 20 إلى مرافق الحجر الصحي الحكومية.
في غضون ذلك ، أعلن مركز الحماية الصحية أنه تم تأكيد إصابة مريضين آخرين في هونغ كونغ بالفيروس، ليصل بذلك العدد إلى 38 شخصًا.
وتتعلق إحدى الحالات بامرأة تبلغ من العمر 55 عامًا، لتصبح العاشرة بين مجموعة من الأقارب المصابين بفيروس كورونا، والذين تناولوا وجبه طعام مشتركة في الشهر الماضي.