شهدت تايلاند فى الساعت القليلة الماضيه حادث مأساوي وصف "بالمجزرة" راح ضحيته 27 شخصًا وإصابة 57 أخرين، ووثق ذلك العمل الإجرامي بالفيديو على الإنترنت حيث أعاد الى الأذهان العملية الأرهابية التى استهدفت المسلمين فى مسجد نيوزيلندا .
وحدث ذلك عندما أطلق جنديًا النار بشكل عشوائي على عسكريين ومدنيين فى مركز تجارى محلى فى مدينة مورات شمال شرقي البلاد وبث صور وفيديوهات عدة توثق لحظات الهجوم، على حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي وهو يرتدي الزي العسكري، واستمرت وقائعها المثيرة لساعات عدة قبل أن تنتهي بالنهاية المحتومة.
وكشف رئيس وزراء البلاد، برايوت تشان أوتشا، أن الجندي التايلاندي الذي ارتكب المجزرة كان يعاني من "مشكلات شخصية" مرتبطة ببيع منزل، وفقا لوكالة رويترز.
وقال تشان أوتشا إن أن الدافع وراء الهجوم الدامي كان شعور الجندي "بضغينة" من صفقة بيع أرض شعر أنه تعرض للخداع فيها.
وأشارت وزارة الدفاع التايلاندية إلى أن العسكري محترف، وكان مدرب رماية في وحدته العسكرية، وقناصا شارك في برنامج تدريب خاص.
وتقول صحيفة "بانكوك بوست" إن "المذبحة بدأت عندما قام المهاجم بسرقة أسلحة وذخيرة، وقتل بالرصاص قائده واثنين آخرين في معسكر سوراثامثاك التابع للجيش، قبل أن يفر هاربا في سيارة عسكرية".
وعلى طول الطريق المؤدية إلى مركز التسوق "تيرمينال 21" في منطقة موانغ، أطلق الجندي النار على مدنيين.
قبل أن يتحصن داخل مركز تجاري بعد استهدافه بقاذفة قنابل، وشرع في إطلاق النار على المتسوقين.