من المثلي إلى الإخواني.. تركيا تواصل حملات التشويه بـ"فن هابط"

تتعدد الأساليب ولكن مفهوم الخيانة واحد، فمن يخون الوطن لا يستحق أن يعيش به، وجزائه القتل، كما شاهدنا في القوى الناعمة.

"بأيدي أطهرك من الخيانة يا ولدي"، تلك الجملة الشهيرة قالها لسان الشيخ مساعد والد الفنان محمود عبد العزيز "منصور الخائن لتراب بلده" بدوره بالفيلم الشهير "إعدام ميت "، وتعتبر الجملة الأنسب لموقف الكثير من الفنانين الذين باعوا الوطن من أجل حفنة من الدولارات والمشبوهة، وشقوا الصف الوطني وهاجموا من منابرهم الممولة مسئولي الدولة وقياداتها، وأبرزهم الخائن هشام عبد الحميد، ومحمد شومان.

"بسبوسة بالقشطة" بأموال تركية

احتفل الخائن محمد شومان ببطولة فيلمه "بسبوسة بالقشطة"، الذي يعبر عن ادعاءات كاذبة وهي الفساد داخل وزارة الداخلية، والغرض الوحيد من الفيلم هو تشويه صورة قواتنا البواسل داخل الشرطة المصرية، لذلك دعمت تركيا الفيلم وقامت بإنتاجه، ودشنت حفل خاص للفيلم باسطنبول، وشاركت أيضاً قناة "الجزيرة" في الحفل، ودشنت لقاءات مع صناع العمل الذين سيندمون يوماً ما على ما فعلوه في تراب بلدهم الحبيب مصر.

أبطال "بسبوسة بالقشطة" وأحد "مثلي" والتاني "خائن"

وحذر المخرج المصري أحمد الإبياري من هذا العمل عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك"، وعلق قائلاً: الخونه الأنجاس هشام عبد الحميد المعروف بأنه "مثلي"، ومحمد شومان الخائن لمصر والإخواني المرتزق بأموال تركيا، قدموا فيلم يشوه الدولة المصرية وهذا الفيلم إنتاج تركي ويحمل اسم "بسبوسه بالقشطة".