قررت البعثة الأممية في ليبيا، أن يصبح يوم 18 من فبراير، موعدًا للجولة الجديدة من المفاوضات في جنيف، من أجل التوصل إلى اتفاقية شاملة لوقف إطلاق النار.
وأكدت الأمم المتحدة، أن طرفي النزاع في ليبيا اتفقا بنهاية الجولة الأولى من اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، والتي بدأت أعمالها الاثنين الماضي بجنيف وانتهت اليوم، على ضرورة احترام الهدنة وتأكيد الحفاظ على سيادة ليبيا.
وقال بيان للبعثة إنها "لاحظت وجود توافق بين الطرفين على أهمية استمرار الهدنة التي بدأت في 12 يناير، وعلى أهمية احترامها وتجنب خرقها، كما لاحظت وجود توافق واسع بين الطرفين حول حاجة الليبيين الملحة للمحافظة على سيادة ليبيا وسلامة أراضيها والحفاظ عليها وحماية حدودها، وعلى ضرورة الامتناع عن رهن القرار الوطني ومقدرات البلاد لأية قوة خارجية، وعلى وقف تدفق المقاتلين غير الليبيين وإخراجهم من الأراضي الليبية، وعلى استمرار محاربة المجموعات الإرهابية المصنفة من قبل الأمم المتحدة (تنظيم القاعدة، داعش، أنصار الشريعة)".
كما دعم الطرفان، وفقا للبعثة، "العملية الجارية حاليا لتبادل الأسرى وإعادة الجثامين".
وأضافت أنه "بينما يتفق الطرفان على ضرورة الإسراع بعودة النازحين إلى منازلهم، لا سيما في مناطق الاشتباكات، فإنهما لم يتوصلا إلى تفاهم كامل حول الطرق المثلى لإعادة الحياة الطبيعية إلى تلك المناطق".