قال النائب حمدي بخيت، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب إن الدول التي تشبه مصر والتي تخطو خطواتها نحو الإصلاح الاقتصادي، ويأتي لها دور ريادي نحو قرتها يكون عبئ كبير جدًا على اقتصاد خصوصًا وأن الدول الأفريقي في مجملها دول ذات احتياج، بمعنى أن التعاون معها انت خلاله تقدم أكثر مما ستأخذ.
وأضاف، عضو لجنة الشئون الأفريقية، لـ "بلدنا اليوم"، أن فترة الـ 30 عام خلال عهد مبارك كانت لها نتائج سلبية كثيرة، ولم يكن تفكير مبارك نحو أفريقي يتسم بعمق تفكير جمال عبدالناصر وأنور السادات، مشيرًا إلى أن الاهتمام بأفريقيا يحتاج إلى كيان خصوصًا وأن الاستراتيجية التي وضعتها مصر للعودة لأفريقيا وتحقيق التنمية مستمرة لـ 2063 أي 50 عام من 2013.
وذكر بخيت أن إنشاء وجود وزارة للشئون الأفريقية، هو اقتراح وجيه وله صدى، لكن له مزايا وعيوب المزايا أنها ستهسل عملية التنسيق لتسهيل عمليات الخدمات وتقديم الدعم لأفريقيا، لكنك في نفس الوقت ستكون في حاجة ماسة إلى وجود وزارات أخرى معاونة مثل الري والتعليم والتعليم العالي والخارجية، وهنا يكون هناك نوع من الإزدواحية في طبيعة عمل هذه الوزارة.
وأكمل النائب البرلماني أن سلبيات هذه الوزارة أنه سينج عنها تكلفة وترهل في التنظيم الوزاري، مقترحًا أن تقوم الحكومة بأخذ الإدارة الأفريقية في وزارة الخارجية وتعيد هيكلتها بحيث تكون قادرة على إدارة هذا الشأن بكم أكبر وأفرع أكتر وتنظيم أكثر بحيث تغطي كل متطلبات العمل مع أفريقيا.
وواصل عضو أفريقية البرلمان أن هذا الهيكل الإدراي سيكون به كل الوزارات المختلفة التي ستحتاج إليها خلال عملك مع القارة من صحة وزراعة وغيرها، وستكون هذه الجهة هي المشرفة عليها.