كرم المجلس العربي للتنمية القانونية، اليوم المحامي رجائي عطية، المرشح في انتخابات نقابة المحامين على منصب نقيب المحامين، كأفضل شخصية قانونية خلال عام 2019.
وحضر حفل التكريم، الذي تم عقده اليوم بأحد فنادق الدقي، العديد من قيادات جبهة الإصلاح بنقابة المحامين، وقواعدها في المحافظات.
وقال إبراهيم سعودي، رئيس المجلس، إن الاستفتاء بدأ في نهاية 2019، وفاز به المحامي رجائي عطية من وسط أربعة مرشحين، بتصويت من أعضاء المجلس العربي للتنمية القانونية، وجموع المحامين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعرض الحفل، فيديو تسجيلي عن تاريخ المحامي رجائي عطية في مهنة المحاماة، ومساهماته الثقافية والإسلامية، وكتبه في المحاماة وغيرها.
وقال رجائي عطية، إن عبد العزيز باشا فهمي ومحمد عبد الله محمد، هم أفضل الشخصيات القانونية في تاريخ مصر، والدكتور أحمد فتحي سرور، شخصية قانونية كبيرة في التاريخ المعاصر.
وأكد عطية، أن الوضع التشريعي في مصر الآن ليس على ما يرام، بسبب فساد القائمين عليه.
وأشار إلى أن الخلل في تنظيم نقابة المحامين، يرجع إلى فساد وعدم استقامة النوايا.
وتابع: تكاد أن تكون الجمعية العمومية لنقابة المحامين، معزولة عن دورها.
ولفت إلى فصل النقابات الفرعية عن القيام بدورها، وتغييب دورها، والجميع يذكرون ما تم احاكته لمحب مكاوي، حينما أراد أن يوفر للمحامين الحق القانوني في سداد اشتراكاتهم، وتم ملاحقته بشكل كبير.
وأكد أن مشروع العلاج المستحق للمحامين، أصبح أضغاث أحلام، وتم إخراجه عن حدود الشافية، وتم منع المحامين من حقهم في العلاج.
ونوه: سوف أوزع الملفات على أعضاء مجلس النقابة العامة إذا تم توفيقي، حتى يكون كل عضو مسئول عن دور محدد يقوم به.
وأوضح أنه لن يتحقق شيء من التوازن في العلاقات بين المحامين والمهن الأخرى، إلا بعد إعادة للمحامين كرامتهم واحترامهم.
ونوه: تعديلات قانون المحاماة الأخير، تم إعداده في غيبة المحامي ولم يتم عرضه على المحامين وجمعيتهم العمومية، وتم تسريب أنه في هذا القانون ما يتيح الترشح مرة ثالثة لنقيب المحامين.
وأضاف: قلنا أن الدنيا بخير حينما عرفنا ان رئيس اللجنة التشريعية في البرلمان اعترض على مشروع القانون.
وتابع: نقيب المحامين قال ان المشروع لا يعطيه حقا في الترشيح لمرة ثالثة ولن يترشح إذا أعطاه القانون الحق، وثبت أن كلامه غير صحيح، وتم ممارسة نوعا من التدليس.
وأكمل: لا خلاف حول أولوية تقديم الخدمات والرعاية للمحامين وأسرهم وخاصة المرضى والمرأة واطفالهم، وبخاصة الأيتام والارامل والعجزة.
وشدد على أن الشباب هم "الغد"، وإذا فرطنا في تهيئة الشباب فلن يكون للمحاماة غد، وسوف تسقط المحاماة ورسالتها.
ونوه: واجب في عنق النقابة أن توفر للمحامي كل العناصر التي تؤهله وتكسبه الخبرة.
واستعرض عطية، تفاصيل برنامجه الانتخابي وخطته للارتقاء بنقابة المحامين ومهنة المحاماة والخدمات التي سوف يعمل على تقديمها للمحامين، وأيضا دعم المرأة.