بالاقتراب مع الانتخابات الإسرائيلية الثالثة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه لا ينوي ضم غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية إلا بعد الانتخابات.
وكان قد دعا نتنياهو، أثناء حفل انتخابي أقيم أمس الثلاثاء في مدينة بيت شيمش، الحاضرين إلى مساعدة حزبه "الليكود" على الفوز في الانتخابات القادمة، وهي الثالثة على التوالي، كي يدعم الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن" والتي تقضي بفرض سيادة إسرائيل على تلك الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال: "إذا حققنا فوزا، وعندما سنحقق فوزا، سوف نستمر في صنع التاريخ. وعقب فوزنا سنفرض القانون الإسرائيلي على جميع المجتمعات اليهودية في غور الأردن ويهودا والسامرة (مصطلح عبري يستخدم للإشارة إلى الضفة الغربية)".
وكان قد شدد نتنياهو على أن حزبه لن يضيع هذه الفرصة العظيمة، مناشدا جميع أعضاء "الليكود" المشاركة في الانتخابات بغية "ضمان مستقبل إسرائيل".
وتتضارب هذه التصريحات مع وعود رئيس الوزراء الإسرائيلي السابقة التي تعهد فيها بضم الأراضي الفلسطينية المذكورة عقب نشر البيت الأبيض خطته للسلام في 28 يناير.