كشفت تقارير صحفية مؤخرا، أن فيروس نقص المناعة "الإيدز"، كان سببا في وفاة الفنانة "سوزي"، وهو أكبر متحول جنسي في لبنان، كما زعمت أنه منع دفنها.
وخرجت الفنانة اللبنانية، جويل بدر، اليوم الثلاثاء، لتؤكد أن كل هذه الأخبار شائعات، وأن "سوزي" لم تتوف بسبب الإيدز، بحسب موقع "الفن" اللبناني.
كما أوضحت أنه حدث سوء تفاهم خلال دفنها، كونها "شيمال" وليست متحولة جنسيا، فرفض دفنها في مقبرة شاتيلا ودفنت في مقبرة بئر حسن.
وأضافت بدر أنه حضر الدفن فقط جمعية حقوق الإنسان، ولم تحضر أية جمعية أخرى، سواء كان لها علاقة بحقوق المثليين أو غيرها، مؤكدة أنها هي من تكفلت بكل مصاريف الدفن والعزاء.
وتوفي "سوزي"، الأربعاء الماضي، عن عمر 66 عاما، وولد في السنغال لأب لبناني وأم يونانية ولديه 4 أخوات، ثم عاد مع أسرته إلى لبنان، لكن والده تخلى عن والدته ليتزوج من إحدى قريباته، فعادت والدته لليونان تاركة أطفالها خلفها.
يمكن تكون عاملة كتير شغلات مش حلوة، بس الظروف القاسية اللي ولا مرة خلص منها لبنان كانت أقوى منها...
سوزي مع كل القرف اللي كانت عايشة في كانت إنسانة مهضومة وعفوية وروحها حلوة..
الله أعلم فيها وفينا...
إن شاء الله بتكون بمحل أحلى.
الله يرحمها ويرحمنا .. #عمر_جابر#سوزي pic.twitter.com/MSso15w8Il— OmarJaber (@OmarJaber96) January 29, 2020