لا يزال النظام القطري يسعى للبحث عن مصالحه فقط ولو كان هذا الأمر على حساب شعبه ، فما بين الزج بشعبه في حروب لا علاقة لهم بها، وأيضًا محاولة دعم الإرهاب في المنطقة على حساب الدول العربية الأخرى، وآخيرا انتهاك حقوق معارضيه، حيث كشفت بعض السيدات في قطر عن عدم حصول المراة فى قطر على أبسط الحقوق ، وبدؤا في الحديث عن هذا الأمر بشكل واسع حتى تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج يتحدث عن جرائم تميم وأعوانه تجاه المرأة القطرية التي تعاني أشد عناء في عهد نظام الحمدين.
المرأة في قطر طالبت ببعض من حقوقها ، على رأس تلك الحقوق سن قانون يجرم التعنيف الأسري، ويتم اعتباره جناية، وترسيخ مؤسسات لحماية المرأة والطفل من التعنيف؛ تساهم في إعادة تأهيلهم واستقرارهم، بالإضافة أيضًا إلى حق المرأة في الاستقلال؛ أي أن تكون للمرأة حق في الأرض كما الرجل، أن يكون للمرأة حق التنقل؛ وأهمها أن يكون للمرأة حق السفر دون تقييد، أسوة بالرجل.
ومن الحقوق التي طالبت بها المرأة القطرية أيضًا، أن يتم التعامل مع المرأة كما هو منصوص في الدستور بالتساوي مع الرجل؛ وانهاء التعسف في مسائل استكمال الإجراءات القانونية والحكومية دون ولي أمر ودون اعتبارها ناقصة، كذلك الغاء تصريح الموافقة على العمل من جانب الزوج في بعض الجهات الحكومية وغير الحكومي، ومشاركتها مع زوجها في الولاية على أطفالها.
فى الوقت نفسه أثار خبر نشرته قناة الجزيرة موجة من الغضب بين نساء قطر ،حيث أشار إلى ان منتدى سيدات الدوحة ركز على قضايا المساواة فى السياسة والرياضة ،وهو الأمر الذى أعتبرته كثير من النساء القطريات محاولة لخداع المؤسسات الدولية بشأن حقوق المراة فى قطر ،وتجاهل للمشاكل الحقيقية التى تواجهها المراة القطرية.
المرأة القطرية تعاني الكثير من التهميش والإهمال تحديدا في السنوات القليلة الماضية وفي عهد نظام الحمدين الذين لم يراعيها أو يراعي حتى أبسط حقوقها، وقد قدم هذا النظام العديد من الوعود قديما لإعطاء الكرأة حقوقها أسوة بالرجال في الدوحة لكن فكل ذلك كانت مجرد أحاديث فقط دون أن يتم التنفيذ على ارض الواقع.