أعلن الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وإفريقيا، برئاسة سعود الحجيلان، وشعبان خليفة الأمين العام للاتحاد الدولى لنقابات آسيا وأفريقيا، عن متابعته بقلق شديد التطورات الخطيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والمنطقة جراء ما أقدمت عليه الإدارة الامريكية مع قادة الكيان الصهيوني، مضمون ما تم تسميته بصفقة القرن يوم الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٠.
وقال الاتحاد في بيان أصدره اليوم، أنه يدعم الموافقة المبدئية في دعم ومساندة كفاح الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه المشروعة في التحرير وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع البيان: "فإن الاتحاد الدولي للنقابات آسيا وإفريقيا يعلن ما يلي:
- اعتبارالبنود المتضمنة في ما سمي بالصفقة المعلن عنها ، مؤامرة جديدة على الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة .
- إدانة الأنظمة المتواطئة مع ترامب والكيان الصهيوني المجرم على تمرير المخطط الذي يهدف الى التصفية الفلسطينية بشكل نهائي وتأمين مستقبل كيان استعماري واستيطاني عنصري يشكل عائقا لتحرر وتقدم بلدان المنطقة .
-مناهضة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الاستطاني العنصري..
-دعوة كل القوى الحرة وعلى راسها الحركة النقابية العالمية للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني الحر في مواجهة مخطط هدفه الأساسي خدمة مصالح الامبريالية والصهيونية على حساب الشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة ويكرس الاحتلال ضد على الشرعية الدولية نفسها".
وجدد المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لنقابات آسيا وإفريقيا، دعوته أنه يقف بكل قوة مع الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه ولكى تعود القدس عاصمة أبدية لفلسطين العربية.