عضو مجلس البيطريين يوضح أبرز المرشحين بانتخابات النقابة

قال الدكتور علي سعد عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين السابق والمرشح الحالي بالانتخابات، إن نقابة الأطباء البيطريين عانت خلال فترة انتخابات 2016، من تأجيل الانتخابات، من قبل الدكتور سامي طه النقيب السابق ومجلسه نتيجة لعدم تحديد موعد الانتخابات والإعلان عن الأسماء النهائية للمرشحين، وكانت النتيجة تأجيلها إلى ما بعد مارس وهو ما أدى إلى بطلان الانتخابات.

وأضاف عضو المجلس في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن الدكتور خالد العامري ومجلسه سعوا لعدم تكرار ما تم في 2016 من تأجيل الانتخابات، ولكن في 2020 أعلن المجلس عن فتح باب الترشح في موعده وأغلق في موعده ومنح أسبوع للطعون والتنازلات التي وصلت إلى 40 طعن.

وأرجع عضو المجلس سبب زيادة الطعون في الانتخابات الحالية، إلى أن الدورة الانتخابية الحالية وفقا للقانون تحظر ترشح من خاض غمار الانتخابات لمدة دورتين متتاليتين، مُشيرًا إلى أنه خلال هذه الأيام يتم جمع الطعون وتقديمها إلى مستشارين من مجلس الدولة للبت فيها، تمهيدًا لعرض الأسماء النهائية وسيتم ترتيبها ترتيب أبجدي بالاتفاق مع الهيئة التي ستشرف على الانتخابات في الـ 27 محافظة وتوزيعها على مقر النقابات الفرعية التي تتولى طبع المطبوعات ثم إعلانها في الجريدة الرسمية .

وأشار عضو المجلس أن أبرز المرشحين في الانتخابات، الدكتور خالد شربيني وعلى سعد، هاني مرعي حسن عطية، عبد العزيز الجوهري، المرشح على منصب النقيب ويعتمد على منطقة شرق الدلتا، ويترشح فوق السن الدكتور يوسف العبد، ماجدة نصري، شفيق وهبة الله، محمد زين، جمال مصطفى علاء الدين، الدكتور محمد نبيل أحمد الغندور.

وأوضح أن اللجنة المشرفة على الانتخابات، أكدت أنها سوف تتخذ إجراء قانوني تجاه المرشحين الذين يخوضوا في الحياة الشخصية لزملائهم، وسيتم حرمانهم من ممارسة العمل النقابي ، واصفًا الخلافات الدائرة حاليًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين الأعضاء نتيجة لمصالح انتخابية، نظرًا لأن النقابة بدأت تزدهر وتتطور وهناك ملفات مفتوحة موجودة عند مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء ومجلس النواب .

واستعرض عضو المجلس إنجازات المجلس خلال الفترة الماضية، والتي تتمثل في تكريم الحاصلين على الماجستير والدكتوراه في نطاق القاهرة والمحافظات الأخرى ، وكذلك إسراع المجلس السابق في إعداد قانون حماية الحيوان ومزاولة المهنة، وقانون الصحة البيطرية الذي كانت النقابة ترغب بإدخاله مجلس النواب من خلال توقيع 60 عضو من مجلس النواب، ولكن الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة حينها ، رفضت وقالت إنه سيتم إدخال القانون عن طريق مجلس الوزراء ولكن لم يحدث وأصبح القانون حبيس الأدارج .

وأشار عضو المجلس، أن المجلس السابق خاض معركة التحصينات، وكان له دور في مشروع إسكان رويال جاردن ومارينا، والعمل على توسيع سفريات الأطباء البيطريين للخارج في حملات استيراد اللحوم بحيث لم تصبح مقصورة على أعضاء هيئة الطب البيطري فقط.