أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة يعد أحد أهم المشروعات التي توليها المحافظة اهتماما خاصاً لكونه يعزز من فرص تنمية الخدمات السياحية على أرض الشرقية، مشيراً إلى أن المحافظة تنفرد بمظاهر تراثية متعددة ومقاصد سياحية وينتشر بين ربوعها أكثر من 100 موقع أثرى وبها 3 طرق تاريخية ودينية تضيف للمحافظة عراقة وأصالة وتضعها على الخريطة السياحية العالمية.
ولتنفيذ مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، عقد اللواء دكتور حسين الجندي سكرتير عام محافظة الشرقية اجتماعاً موسعا للوقوف علي الملامح النهائيه لتطوير نقطه مسار العائله المقدسه بمنطقة تل بسطة بمدينة الزقازيق، بحضور المهندس عادل الجندي المنسق الوطني لمشروع العائله المقدسه وممثلى الكنيسة القبطية ووكيل وزارة الاسكان ومدير عام اثار شرق الدلتا ومدير عام اثار الشرقيه ونائب رئيس مركز الزقازيق ومديرى إدارات التراث الحضارى والسياحة والاداره الهندسيه بالمحافظة، .
أكد اللواء حسين الجندى السكرتير العام أن المحافظة، تبذل قصارى جهدها لوضع الشرقية على الخريطة السياحية العالمية، مؤكداً أن إحياء مسار العائلة المقدسة يعد بمثابة تنمية حضارية ويساهم فى الحفاظ على الإرث الإنسانى الممتد لفترات زمنية بعيدة وقادمة، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة أعمال تنفيذ المشروع ولتطوير نقطة مسار العائلة المقدسة، وذلك احتفالا بيوم دخول العائلة المقدسة بأحد نقاط المسار فى محافظة الشرقية فى الأول من يونيه القادم .
وخلال الاجتماع تم الإتفاق على ضرورة إسراع الخطى والتنسيق بين الجهات الأثرية للانتهاء من كافة الأعمال في أسرع وقت ممكن .