أكد المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن الجيش السوري شن هجومًا معاكسًا في محافظة إدلب، وأحبط هجومًا كبيرًا كان يخطط له المسلحون على حماة وحلب.
وجاء في بيان عن رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء يوري بورينكوف اليوم الجمعة، أنه "خلال تراجع المسلحين إلى عمق منطقة وقف التصعيد في إدلب، وقعت في أيدي العسكريين السوريين كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمعدات، بما فيها من صنع غربي، تركها عناصر الزمر المسلحة".
وأضاف البيان، أن "هذا يدل على قدرات قتالية كبيرة للإرهابيين، كانت ستستخدم في هجوم على مدن كبيرة مثل حماة وحلب، لولا الهجوم المعاكس للجيش السوري".
وأشار البيان، إلى أن الجيش السوري أثناء صده هجمات المسلحين في محافظتي حلب وإدلب، تمكن من اغتنام أو تدمير 11 دبابة و19 مدرعة و62 سيارة مزودة بأسلحة ثقيلة، و4 راجمات للصواريخ و38 مدفعًا و4 طائرات مسيرة، وغيرها من المعدات.