برًا وبحرًا وجوًا.. كوارث أول 30 يوم في 2020 تهدد البشرية

30 يومًا فقط مرت على بداية عام 2020، إلا أن العالم شهد العديد من الكوارث البرية والجوية والبحرية، والتي تهدد العالم والبشرية؟

ويسود العالم حاليًا، حالة من الزعر والترقب والقلق انتظارًا لما ستؤول إليه الأوضاع في ضوء العديد من الحوادث التي حدثت خلال الشهر الحالي، وآخرهم انتشار "فيروس كورونا الجديد"، الذي ظهر بداية الأسبوع الجاري في الصين وانتشر في عدد من الدول، والذي يمثل خطرًا بالغًا على المستوى الدولي، ويهدد بأن يُصبح من أكبر المخاطر التي يواجهها العالم، خلال العام الجاري.

-فيروس كورونا الجديد

هو أحد فيروسات كورونا، وهي سلالة تضم عددًا كبيرًا من الفيروسات، التي قد تؤدي إلى أمراض مثل نزلات البرد الشائعة، وقد تؤدي أيضا إلى أمراض أخرى أكثر خطورة مثل "السارس" الذي أصاب الصين في وقت سابق وأدى إلى وفاة المئات في الفترة ما بين 2002-2003.

ظهر "فيروس كورونا الجديد" في مدينة ووهان، الواقعة وسط الصين، في أواخر العام الماضي، ثم انتشر في عدد من المدن الصينية وأدى إلى وفاة 106 أشخاص وإصابة نحو 4515 حالة حتى الآن، وفقا لبيان لجنة الصحة الوطنية بالصين.

- حرائق استراليا

في تقرير نشر على موقع (CNN)، أفاد بأن كل عام خلال موسم الصيف الأسترالي تبدأ الحرائق بسبب الطقس الجاف والحار، وأن السبب وراء هذه الحرائق هي أسباب طبيعية مثل الصواعق فى الغابات، فالبرق الجاف كان مسؤولاً عن بدء عددا من حرائق أواخر ديسمبر في منطقة شرق جيبسلاند في فيكتوريا والتي انتشرت على مسافة أكثر من 20 كيلو متر في 5 ساعات فقط، وفقًا لوكالة فيكتوريا للطوارئ.

وذكر التقرير: "ما جعل حرائق ديسمبر الأسوأ هى أن الرياح القوية تسببت في جعل الحرائق والدخان ينتشران بسرعة أكبر، مما أدى إلى وقوع وفيات، وأعلن مكتب الأرصاد الجوية فى البلاد أن الربيع الماضي كان الأكثر جفافاً وحطمت موجة الحر الرقم القياسي لأعلى متوسط لدرجة الحرارة فى جميع أنحاء البلاد، مع ارتفاع درجة الحرارة في بعض الأماكن لتصل لأعلى من 40 درجة مئوية.

ويقول الخبراء إن تغير المناخ زاد من سوء الكوارث الطبيعية وتأثيرها مثل الحرائق والفيضانات، ومن غير المرجح أن تنتهي الحرائق سريعاً فأستراليا ما زالت في بداية موسم الصيف ودرجات الحرارة في يناير وفبراير تصل إلى ذروتها.

- فيضانات إندونيسيا

وفى جاكرتا عاصمة إندونيسيا سبب هطول أمطار غزيرة حدوث فيضانات وانهيارات أرضية تم على إثرها إجلاء أكثر من 30 ألف شخص، بعد مقتل ما يقرب من 21 شخصا، وتعتبر هذه الأمطار الأكثر غزارة منذ أكثر من 20 سنة، وفقاً لما نشرته وكالة رويترز.

وقالت الوكالة إن هذه الفيضانات تعد الأكثر دموية منذ سنوات، فقد تسببت فى فوضى فى أكبر مدن جنوب شرق آسيا حيث تم إغلاق خطوط القطارات وانقطاع التيار الكهربائي وغمرت الفيضانات مساحات واسعة من جاكرتا والمدن المجاورة فى ليلة 31 ديسمبر وحتى صباح رأس السنة.

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اليوم الثلاثاء إن زلزالا قوته 7.3 درجة وقع على بعد 117 كيلومترا شمال غربي بلدة لوكيا الساحلية في جامايكا.

وأضافت أن الزلزال كان على عمق نحو عشرة كيلومترات وحذر المركز الدولي للمعلومات بشأن موجات المد العملاقة، قائلاإنه تم توجه تحذير لبليز وهندوراس والمكسيك وجزر الكايمان وجامايكا من حدوث موجات مد عملاقة (تسونامي) يصل ارتفاعها إلى متر بعد هذا الزلزال.

تحطم طائرة أفغانية

وتحطمت، طائرة من طراز بوينغ وسط أفغانستان، الاثنين، وفق ما نقلت وكالات أنباء عن مسؤولين أفغان.

ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، أو ما إذا كانت طائرة ركاب عسكرية أم طائرة مدنية.

مأساة الطائرة الأوكرانية

وفي 8 يناير من نفس الشهر، أسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة ركاب أوكرانية، وهي من طراز بوينغ 737-800، وذلك وقت قصير من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي في طهران.

وعزا مسؤولون إيرانيون الحادث إلى خطأ بشري، فيما وصف رئيس البلاد حسن روحاني الحادث في وقت لاحق بأنه "خطأ لا يُغتفر".

تحطم طائرة عسكرية سودانية

وكان الجيش السوداني تحطم إحدى طائراته في ولاية غرب دارفور في 2 يناير، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا كانوا على متنها، ومن بينهم امرأتان وطفلان.

وكان من المفترض أن يكون وزير العدل على متن الرحلة، بل إنه صعد فعلا إلى الطائرة، لكنه غادرها قبيل إقلاعها ليكتب له عمر جديد.